نعم تشتغل وتشارك (المرأة) في مصاريف البيت وحتى في بنائه.
وفي نهاية المطاف عندما يتقدم بها العمر وتعتل صحتها تخرج بخفي حنين.
ويمكن أن تخرج إلى الشارع إن لم تعمل بنفسها على ضمان حقوقها فالقوانين الاجتماعية والتشريعية ليست في صف النساء على الإطلاق، بل مصممة على مقاس مجتمع ذكوري باطش يعاني من اختلال واضح في الموازين والقيم الإنسانية.
و"الذكورية" تشمل الذكور والإناث، فهناك إناث ذكوريات يبخسن أنفسهن وحقوقهن وحقوق غيرهن من النساء ويقفن دائماً في صف المجتمع الذكوري حتى دون شعور بحكم البيئة المحيطة والتربية الممنهجة الخاطئة منذ الصغر.
*من صفحة الكاتبة على الفيسبوك