رغم براعته في المراوغة والتلون والتقية والكذب إلا أن عبدالملك الحوثي لا يظهر فيلقي كلمة بمناسبة ثورة 26 سبتمبر الخالدة كما يفعل في ليلة ٢١ من سبتمبر أو في الغدير، أو بمناسبة الصرخة أو بقية مناسباته الطائفية والسلالية...!!
يترك الأمر نفاقا على خادمه المشاط ليلقي الكلمة كُرها، ويتكلم فيها خلاف مايبطن..
لايستطيع الكاهن أن يعلن جهارا نهارا معاداته لثورة اليمن في السادس والعشرين من سبتمبر المجيد ولا هو يستطيع أن يظهر محتفيا بها لأنه يعلم أنها ثورة قامت على قرنه وقرن أجداده الكهنة واستهدفت مشروعهم العنصري البغيض، وخلصت اليمنيين من جاهليتهم وأصنامهم.
- من حسابه في موقع (إكس)