1- عندما تلاحقك سلطة الحوثي الغاشمة ولا يمكن الهروب من قبضتها ممكنا، يجب أن تكون مسألة الأستسلام والخضوع لإرادتها أمرا مرفوضا.. عليك أن تستمر بنضالك وأن تحتفظ بأية وسيلة كانت بأمل التحرر والخلاص من طغيانهم.. هم يطاردون هذا الأمل في عقائد اليمنيين، وبسلبها منهم يستعبدونهم.
2ــ السلطة الحوثيه السلاليه إجراميه بطباعها وطقوسها، لا انسانية و فظيعة ، لكن لحسن الحظ هي ضعيفة أمام بعض القوى الكامنة في الأنسان ومنها قوة الأمل بحياة أفضل.. إنه المحرك الذي يمنحه فرصة ولادة ثانية وبداية جديدة دائما.. شيء يرتبط بقوة لا تقهر بغريزة البقاء والصمود ، واصرار المضي قدما نحو الخلاص. نور ، يمنحه افكارا وانماطا جديدة من سبل التحرر من كل قيود استعباده واضطهاده ..الأمل كان دائما الحافزو ركيزة ثورات الشعوب المسلوبة حقوقها.
3ـ ما من إساءة لسلطة الحوثي السلاليه إلّا و أن تترك أثرا، وتسبب ندبة لا تمحى، فتبقى دليلا دامغا لإدانة السلاليين يوم الحساب يوم انتزاع السلطة من أياديهم.
4ـ نشر الخوف بين الناس وترهيبهم بفعاليات وحشية من أساليب السلطات الاماميه الكهنوتيه المستبدة لتشديد قبضتها وفرض هيمنتها على المجتمع ، لكن الايمان المطلق بحقي الحرية والحياة الآمنة يمنحان اليمنيين الأمل والجرأة على تحدي الخوف ومقارعة الظلم و الاستبداد... أما فاقدي الامل فيكون جل حراكهم الصراع والتطاحن فيما بينهم بدلا من التضامن و الوفاق..
5ـ هل من الجيد فرض النظام في المجتمع باستخدام القسوة والعنف؟ الجواب لا ،فالثقة بين المواطن والسلطة هي الالية التي تحافظ على الاستقرار واستتباب الامن والالتزام بالنظام وتوسيع فرص التقدم والنماء .[هذه الثقة مفقوده مابين سلطة الحوثي والمواطن اليمني ولا يمكن بنائها في اجواء العنصريه السللاليه والخداع والوعود الكاذبة و التلويح بالهراوات] ..
6ـ تتعامل سلطه الحوثي السلاليه بلغة الديماموغيا مع اليمنيين وهذا مافضح أكاذيبها ليبدأ همس وتساؤلات الشارع عنها.. وعن ادائها ومصداقية وعودها واخلاص تعاملها مع الشعب وعن مدى الثقة بمسيرتها ، تقبلها أو رفضها، همس تحول لتساؤلات ومراجعة حسابات واحتمالات.. همس يتحول لهمسات ثم هتافات وحراك عام رافض لأداء السلطة السلاليه العنصريه التي يستحيل عليها حتى لو استعانت بكامل قواتها، قمع فكرة رفض المجتمع لها.
7ـ في العالم العديد من السلطات وانظمة الحكم تفتعل الازمات ، يكسونها بلبس الاسلام وال البيت او الوطنية أو المذهبية الدينية او المناطقيه كزينة اعلامية يتجملون بها من أجل مكاسب تشبع غرورهم النرجسي او لمنافع شخصية فردية أو فئوية اوحزبية ضيقة ، تجتمع ضمن اطار جشع امتلاك السلطة والاحتفاظ بها الى الابد.. لايهمهم أن تتسبب أزماتهم المسرحية وسيناريوهاتها في تأجيج نيران صراعات عنيفة وما يرافقها من موت ودمار يدفع الشعب اليمني ضريبتها من دماء ابنائه وقوته ونمائه.
8- السلاليون في سلطة الكهنوت في حذر دائم من العقول النيرة التي تملك رؤى حضارية للاصلاح والتطوير.. هؤلاء السلاليون يستعينون دائما بدمى وعقول ببغائية في مواقع محددة وضمن اطار مرصود..
يتبع..