الإرادة والهيمنة الأميركية تتجليان حيثما تكمن رغبة ومصلحة واشنطن فقط ..!
وعليه، لو لم تكن التصرفات الحوثية الأخيرة، و منها (اختطاف سفينة الشحن جالكسي لبدر) تصب في مصلحة أميركا وحلفائها لكنا رأينا تعاطيا أميركيا حازما بدلا من حالة التماهي الأميركية المستمرة تجاه ما يفترض أنه يمثل تهديدا مباشرا للمصالح الأميركية بالمنطقة.
ما أطرحه هنا يمكن وصفه بشفرة العلاقة بين الموقف الأميركي والسلوك الحوثي في ملف الصراع باليمن.
* من صفحة الكاتب على فيسبوك