حشد نت - قسم الأخبار
في خطوة أثارت موجة استياء واسعة، أفرجت ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران عن ثلاثة من قادتها الأمنيين، كانت قد اعتقلتهم العام الماضي في محاولة لامتصاص الغضب الشعبي، عقب تورطهم في تفجير منازل بحي الحفرة في مدينة رداع، محافظة البيضاء، خلال شهر رمضان.
ووفقًا لمصادر محلية، فقد شمل الإفراج كلًّا من محمد صالح العوكبي (المعروف بـ"أبو حسين الهرمان")، وأبو صالح سران، ومجلي الجوفي، وذلك بتوجيهات مباشرة من مكتب زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي. وجاءت هذه الخطوة في 9 رمضان، الذي يصادف الذكرى السنوية الأولى للجريمة، ما زاد من حدة السخط بين أهالي الضحايا.
السكان في مدينة رداع، الذين كانوا يأملون في محاكمة المتورطين، فوجئوا بالإفراج عنهم دون أي إجراءات قضائية، رغم وعود سابقة من الميليشيا لمشايخ ووجهاء المنطقة. وأكدوا أن أبو حسين العربجي، مدير شرطة البيضاء السابق والمتهم الرئيسي في التفجير، لا يزال طليقًا، وسط غياب أي مساءلة قانونية.
وأثارت صور متداولة للقيادات الثلاثة وهم في ضيافة أبو حسين العربجي موجة غضب على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث وصف الأهالي هذه الخطوة بأنها استهتار بدماء الضحايا ورسالة واضحة بأن الإفلات من العقاب هو القاعدة السائدة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.