الحوثي يجرّ اليمن إلى الجحيم.. غارات إسرائيلية تستهدف مطار صنعاء ومحطات كهرباء ومصنع إسمنت عمران

الحوثي يجرّ اليمن إلى الجحيم.. غارات إسرائيلية تستهدف مطار صنعاء ومحطات كهرباء ومصنع إسمنت عمران

حشد نت - قسم الأخبار

تسببت مليشيا الحوثي الإرهابية، المدعومة من إيران، في تصعيد خطير بعدما أطلقت صاروخاً باليستياً باتجاه مطار بن غوريون الإسرائيلي، سقط في منطقة مفتوحة على بُعد من المطار، مخلفًا فجوة ترابية دون وقوع أضرار جسيمة تُذكر، ما استدعى رداً إسرائيلياً واسعاً، اليوم الثلاثاء، على مواقع في العاصمة صنعاء.

وشنّ سلاح الجو الإسرائيلي سلسلة غارات عنيفة استهدفت مطار صنعاء الدولي وعدداً من المنشآت الحيوية في العاصمة ومحيطها. وأفادت مصادر محلية أن دوي انفجارات عنيفة هزّ أنحاء متفرقة من صنعاء، بالتزامن مع تصاعد كثيف لأعمدة الدخان من مطار صنعاء ومنطقة حزيز جنوب المدينة.

ووفقاً للمصادر، طالت الضربات الجوية محطة كهرباء ذهبان شمال صنعاء، ومحطة توزيع كهرباء في منطقة عصر غرب المدينة، إضافة إلى مصنع إسمنت عمران ومنطقة حزيز.

وأكدت وسائل إعلام عبرية أن الغارات الإسرائيلية استهدفت صالة المسافرين ومدرج مطار صنعاء، بالإضافة إلى طائرات مدنية كانت متوقفة في المطار. وأشارت القناة 12 الإسرائيلية إلى أن الهجوم شمل عشرة مواقع في اليمن، بينها منشآت نفطية ومراكز وقود.

وقبيل تنفيذ الغارات، دعا الجيش الإسرائيلي المدنيين إلى إخلاء محيط مطار صنعاء وقاعدة الديلمي الجوية، وكذلك الأحياء القريبة، تمهيداً للهجوم.

وتزامنت الضربات مع قصف سابق طال، مساء الإثنين، ميناء الحديدة ومصنع إسمنت في مدينة باجل شمال المحافظة المطلة على البحر الأحمر.

وفي بيان جديد، أعلن الجيش الإسرائيلي مساء الثلاثاء تنفيذ غارات إضافية استهدفت ما وصفه بـ"أهداف إرهابية" تابعة لجماعة الحوثي، وذلك للمرة الثانية خلال 24 ساعة، رداً على استهداف مطار بن غوريون.

وذكر البيان أن الضربات عطلت البنية التحتية لمطار صنعاء الدولي بشكل كامل، كما استهدفت محطات طاقة مركزية ومصنع إسمنت عمران، الذي يُستخدم، بحسب البيان، لبناء أنفاق ومنشآت عسكرية.

وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن الحوثيين يستخدمون منشآت مدنية كالمطارات والموانئ لأغراض عسكرية وتهريب الأسلحة والمقاتلين، مؤكداً أن الضربات نُفذت بدقة لتقليل المخاطر على المدنيين.

وختم البيان بالتأكيد على أن مليشيا الحوثي تعمل منذ أكثر من عام ونصف بتوجيه وتمويل إيراني لاستهداف إسرائيل ومصالحها، متوعداً بمواصلة العمليات العسكرية "ضد أي تهديد، بغض النظر عن بُعد المسافة".