حشد نت- عدن:
يعيش الحارس الألماني مارك أندريه تير شتيجن، أسبوعًا مصيريًا قد يحدد ملامح موسمه الجديد مع برشلونة، في ظل استمرار معاناته من آلام الظهر التي أبعدته عن تدريبات الفريق منذ انطلاق التحضيرات الصيفية.
وبحسب صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية، يدرس شتيجن بجدية العودة إلى غرفة العمليات لمعالجة الإصابة ذاتها التي خضع بسببها لجراحة في ديسمبر 2023 بمدينة بوردو الفرنسية، لمعالجة فتق قرصي.
ومن المرجح أن يغيب الحارس الدولي عن بعثة برشلونة المتوجهة، الخميس المقبل، إلى مدينة كوبي اليابانية، في مستهل جولة الفريق التحضيرية في اليابان وكوريا الجنوبية، وسط غموض يلف قرار مشاركته هذا الصيف.
مصير شتيجن لا يرتبط فقط بجاهزيته البدنية، بل يمتد تأثيره إلى الخطط المالية القصيرة الأمد للنادي الكتالوني، في ظل القيود الصارمة التي يفرضها قانون اللعب المالي النظيف لرابطة الليغا.
وفي حال قرر اللاعب خوض العملية الجراحية، فإن فترة غيابه قد تمتد إلى أربعة أشهر، ما يتيح للنادي إمكانية تسجيل بديل مؤقت باستخدام 80% من راتبه السنوي، وفق اللوائح، وقد يكون الحارس خوان جارسيا هو البديل الأقرب.
ورغم أن المبلغ المُتحرر يسمح نظريًا بضم أكثر من لاعب، فإن قوانين الاتحاد الإسباني لا تجيز سوى تسجيل لاعب واحد في حال الإصابة طويلة الأمد.
أما في ما يخص الحارس البولندي فويتشيك تشيزني، فإن تمديد عقده حتى 2027 لا يعني ضمان تسجيله، إذ يتطلب ذلك تحركات إضافية من برشلونة، تشمل بيع لاعبين أو توقيع عقود رعاية جديدة، لضمان التوافق المالي.