حشد نت - الحديدة
بالتزامن مع احتفالات الشعب اليمني بالذكرى الـ63 لثورة 26 سبتمبر الخالدة، عُقد مساء الثلاثاء في مدينة حيس بمحافظة الحديدة لقاء مجتمعي موسع، بمشاركة النائب الثاني لرئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية العميد عبدالجبار الزحزوح، ورئيس جامعة الحديدة الدكتور حسن المطري، ورئيس الدائرة التنظيمية بالمكتب السياسي الأستاذ وضاح بن بريك، ومدير شرطة الحديدة العميد نجيب ورق، إلى جانب قيادات قضائية وتنفيذية وأمنية واجتماعية.
وشهد اللقاء حضور ممثلين عن مختلف الأحزاب والتنظيمات السياسية والفعاليات المجتمعية من مديريات حيس، جبل رأس، مقبنة والجراحي، حيث تم مناقشة رمزية الأعياد الوطنية اليمنية (26 سبتمبر، 14 أكتوبر، 30 نوفمبر) وأهمية الاستمرار في مواجهة الإمامة ومخلفاتها، باعتبارها قيمًا وطنية جامعة في وجدان اليمنيين.
وخلال كلمته، أشار رئيس جامعة الحديدة الدكتور حسن المطري إلى أن مليشيا الحوثي أعادت تكريس حكم أجدادها عبر انقلاب دمّر البنية التحتية للبلاد، مؤكدًا أن الساحل الغربي يشكل اليوم نموذجًا رائدًا للحرية والتنمية بفضل جهود نائب رئيس مجلس القيادة طارق صالح.
من جهته، أوضح الأستاذ وضاح بن بريك أن ثورة 26 سبتمبر جاءت لإنهاء الحكم الإمامي الكهنوتي وإعلان الجمهورية، مجسدة روح التحرر والحرية، محذرًا من محاولات المليشيا الحوثية قمع الأجيال الجديدة التي تربّت على منجزات الثورة.
بدوره، شدد مدير شرطة الحديدة العميد نجيب ورق على أن مناطق الساحل الغربي، وعلى رأسها حيس، سبّاقة في إحياء ذكرى الثورة، مؤكدًا أن الحوثيين يعتبرون سبتمبر عدوهم الأول لأنه أنهى حكم الأئمة، ولذلك يسعون لقمع أي مظاهر للاحتفال.
كما أشاد مدير الوحدة التنفيذية للنازحين بالحديدة جمال المشرعي بالإنجازات التنموية والإنسانية التي تحققت في الساحل الغربي بفضل جهود طارق صالح، داعيًا إلى توحيد الصف والكلمة تحت راية الجمهورية.