حشد نت- القاهرة - خاص:
هنأ الأمين العام لحزب الشعب الديمقراطي "حشد"، الدكتور صلاح مصلح الصيادي، قيادة وقواعد وأعضاء حزب التجمع اليمني للإصلاح، بمناسبة الذكرى الـ33 لتأسيس الحزب. مؤكداً أن التعددية السياسية والحزبية في اليمن، واحدة من ثمار ثورتي سبتمبر واكتوبر المجيدتين، وديمومتها مرهون بوحدة قياداتها.
وقال أمين عام حزب "حشد"، الدكتور صلاح الصيادي، في برقية حصل على نسخة منها موقع "حشد نت"، إن حزب التجمع اليمني للإصلاح، يحتفل اليوم بذكرى تأسيسه الـ33، في ظل التعددية السياسية والحزبية التي ينعم بها اليمن، وتعّد ثمرة من ثمار الثورتين المجيدتين 26 سبتمبر 1962، و14 أكتوبر 1963م.
واضاف "الصيادي"، وبهذه المناسبة، نعبر عن أطيب التهاني والتبريكات لحزبكم، أحد الأحزاب الوطنية الشريكة في البناء والتنميه والديمقراطية، والتداول السلمي للسلطة، والذي شكّل تأسيسه إضافة نوعية أثرت الحياة السياسية الوليدة في اليمن، وساهمت في ترسيخ المشاركة السياسية.
كما أضاف أيضاً: ونستغل في حزب "حشد"، هذه المناسبة، لنذكّر بان ما يعانيه شعبنا في الداخل والخارج، جراء انقلاب مليشيا الحوثي في 21 سبتمبر 2014م، واشعالها فتيل الحرب التي لم تخمد نيرانها حتى اللحظة، يحتّم علينا جميعاً أن نتنازل لبعضنا، لمواجهة النظام الأمامي الذي عاد بوجه جديد، ليس من أجلنا، وانما من أجل مستقبل أبناء شعبنا العظيم والصابر.
ولفت "الصيادي" إلى أن "ما عاشه اليمن قبل ولادة ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر، ويعيشه اليوم، في تشابه كبير، فقد عادت الإمامة أشد حقداً وانتقاماً، وهي العدو الأوحد للحرية، والعدل، والمساواة، ومبدأ الحقوق والواجبات، والتي انبثق منها جمعا هذه الاحزاب، والتعددية السياسية، والعيش الكريم لنا ولشعبنا طيلة العقود المنصرمة".
موضحاً: أن"إمامة اليوم تكرّس بوجهها الحوثي، مبدأ الولاء المطلق للفرد والسلالة، واقصاء الجميع من مزعوم (الحق الإلهي) الذي تخوّل لنفسها واحدية الاستحقاق بالسلطة والثروة، فأي مستقبل ينتظر السياسة والأحزاب، وقبلها الشعب، مع مثل هذه الجماعة".
وأكد "الصيادي"، أن"القوة التي تمتلكها مليشيا الحوثي تستمدها من فرقتنا التي تعمل جاهدة عبر اذرعها وذيولها على تعزيزها فيما بيننا، لاشغالنا ببعض، وحتى يصفوا لها الجو في بناء نفسها أكثر، وآن الأوان لان يكون بنياننا مرصوص".
وأشار إلى أنه بعد ثمان سنوات من الحرب، بات حقا على جميع الأحزاب اليمنية، ومنظمات المجتمع المدني، ووسائل الاعلام، أن تتحمل مسؤوليتها، وأن تقف صفاً واحداً في ما من شأنه تخفيف معاناة الشعب الذي يعيش أسوأ الظروف المعيشية والإنسانية والحقوقية.