حشد نت- عدن:
طالب الاتحاد الدولي للصحفيين بضرورة استبعاد عبدالقادر المرتضى، رئيس لجنة شؤون الأسرى التابعة للحوثيين، ونائبه مراد قاسم، من المفاوضات الجارية في مسقط بشأن ملف المختطفين والمحتجزين في اليمن.
جاء هذا الطلب إثر تورطهما في قضايا اختطاف وإخفاء وتعذيب عدد من الصحفيين اليمنيين.
وفي بيان صادر يوم الجمعة، أكد الاتحاد أن استمرار مشاركة شخصيات متهمة بارتكاب انتهاكات جسيمة ضد الصحفيين والمدنيين في مفاوضات ذات طابع إنساني يُعد سابقة خطيرة تهدد مصداقية الأمم المتحدة.
ودعا المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى وقف أي تواصل مع هؤلاء الأفراد ومنعهم من الحصول على أي شرعية تفاوضية.
وأوضح الأمين العام للاتحاد، أنتوني بيلانجر، قائلاً: "نطالب باستبعاد المرتضى ونائبه فوراً من المفاوضات الحالية. لا يمكن منح الشرعية لأي شخص متورط في التعذيب أو الاختفاء القسري أو إساءة معاملة الصحفيين."
يذكر أن هذا الطلب جاء بعد نداء عاجل وجهه أربعة صحفيين يمنيين محررين من سجون الحوثي في 10 ديسمبر/كانون الأول، حيث طالبوا فيه باستبعاد المرتضى ونائبه، مؤكدين أنهم تعرضوا على مدار ثمانية أعوام من الاحتجاز للتعذيب والإخفاء القسري، وأن المرتضى ونائبه متورطان بشكل مباشر في تلك الانتهاكات.
للإشارة، تم إدراج المرتضى على قائمة العقوبات الأميركية منذ 9 ديسمبر/كانون الأول 2023 بسبب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
وقد وثّق تقرير خبراء مجلس الأمن الصادر في 2 نوفمبر/تشرين الثاني 2023 حالات تعذيب وإخفاء قسري مرتبطة باسمه، بما في ذلك اعتداء عنيف تعرض له الصحفي توفيق المنصوري في أغسطس/آب 2022، مما تسبب له في إصابة دائمة.
