حشد نت - قسم الأخبار
قامت رئيسة دائرة المرأة في المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، إيمان النشيري، بزيارة إلى إذاعة صوت المقاومة، حيث التقت بالكادر النسائي العامل في الإذاعة واطّلعت على مستوى التأهيل والتدريب الذي تلقته الإعلاميات، وما وصلن إليه من تقدم مهني في المجال الإذاعي.
واستمعت النشيري إلى تجارب الإعلاميات في العمل الإذاعي، والخدمات التدريبية والتأهيلية التي قدمتها الإذاعة، والتي ساهمت في صقل مهاراتهن ورفع مستوى أدائهن الإعلامي إلى مستويات متقدمة.
وأشادت النشيري بالحضور النسائي الفاعل في إذاعة صوت المقاومة، مثمّنة البرامج والدورات التدريبية التي نفذتها الإذاعة لتأهيل الكوادر الشابة، مؤكدة أنها لاحظت نتائج هذه الجهود من حيث المهنية والانضباط وجودة الأداء.
وخلال مقابلة إذاعية على صوت المقاومة، شددت النشيري على أن المرأة اليمنية تواجه أصعب مرحلة في تاريخها، خاصة في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، حيث تتعرض للاعتداءات الجسدية والانتهاكات والاختطافات والسجون، في ممارسات تتنافى مع قيم المجتمع اليمني الذي عرف باحترام المرأة.
وأوضحت أن المرأة، رغم كل هذه الانتهاكات، لا تزال تؤدي أدوارها الحيوية في المجتمع كأم وأخت وزوجة ومعلمة وعاملة، مشيرة إلى تصاعد العنف الأسري نتيجة الظروف الاقتصادية الصعبة، حيث تدفع المرأة الثمن الأكبر.
كما تطرقت النشيري إلى واقع الفتاة في مناطق سيطرة المليشيا، حيث تتعرض للتعليم الطائفي ويزداد العزوف عن التعليم، مقابل ما تشهده مدينة المخا من أمن واستقرار، ما أسهم في إنشاء المعاهد ودعم تعليم الفتاة في مختلف المجالات التربوية والصحية والمهنية.
وأكدت أن دائرة المرأة في المكتب السياسي للمقاومة الوطنية تعمل منذ تأسيسها على تعزيز دور المرأة وإبراز حضورها، من خلال النزول الميداني والاستماع لقضاياها وتحدياتها، وإعداد دراسات تُحوّل حاليًا إلى برامج عملية على أرض الواقع.
وأشارت إلى أن زيارات الدائرة السابقة لمديريات الساحل الغربي، وزيارتها الحالية، تعكس تطورًا ملحوظًا لدور المرأة وارتفاع إقبال الفتيات على التعليم، معتبرة أن النماذج النسائية الشابة في الإذاعة وغيرها تمثل مؤشرًا إيجابيًا ودافعًا لمضاعفة الجهود في المرحلة المقبلة.