حشد نت - وكالات
بحث رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي يزور أبوظبي في زيارة عمل، العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين البلدين، وسبل تعزيزها وتطويرها في عدد من المجالات الحيوية، في مقدمتها الاقتصاد والاستثمار، والثقافة، والطاقة المتجددة، والتكنولوجيا المتقدمة، والذكاء الاصطناعي، والاستدامة.
واستقبل الشيخ محمد بن زايد، اليوم، الرئيس الفرنسي في متحف زايد الوطني بالعاصمة أبوظبي، حيث رحّب به، مؤكدًا متانة العلاقات الثنائية وما تقوم عليه من شراكة طويلة الأمد قائمة على الصداقة والثقة المتبادلة والتعاون البنّاء.
وتمتد العلاقات الإماراتية – الفرنسية لأكثر من خمسة عقود، وشهدت خلال هذه الفترة تطورًا لافتًا في مختلف المجالات. وأسهم الحوار الاستراتيجي «الإماراتي – الفرنسي 2025» في توسيع آفاق التعاون بين البلدين ضمن مجالات ذات أولوية، تشمل الاقتصاد، والتعليم، والثقافة، والفضاء، والطاقة النووية، والصحة.
وعلى الصعيد الاقتصادي، سجلت العلاقات بين أبوظبي وباريس نموًا ملحوظًا خلال السنوات الماضية، إذ تحتضن السوق الإماراتية حاليًا أكثر من 15 ألف رخصة تجارية لشركات فرنسية تنشط في قطاعات اقتصادية متنوعة.
كما بلغ عدد العلامات التجارية الفرنسية المسجلة في دولة الإمارات حتى نهاية مايو الماضي نحو 18 ألفًا و500 علامة تجارية، في مؤشر يعكس عمق الشراكة الاقتصادية المتقدمة بين الجانبين، ويؤكد المكانة المتنامية للإمارات كوجهة مفضلة للشركات الفرنسية في المنطقة، وفقًا لوكالة الأنباء الإماراتية.
