حشد نت- عدن :
عقدت منظمة ميون لحقوق الانسان " مؤتمر صحفي " حول بيان يرصد تقريرا حقوقيا بعنوان " الاطفال المحاربون" في رصد تجنيد الاطفال ضمن سلسلة تقارير حقوقية في اليمن خلال فترة استمرت (1يوليو 2021-الى ديسمبر 2022م.
وتبذل منظمة ميون جهوداً كبيرة في رصد وتوثيق الانتهاكات والجرائم التي تطال المدنيين الأبرياء، في مختلف المناطق اليمنية.
وافتتح المؤتمر بحضورعبده علي الحذيفي – رئيس منظمة ميون لحقوق الانسان، أمين المشولي – خبير معد التقرير، مريم الدوغاني – مسؤولة الشؤون الانسانية مكتب رئاسة الجهورية، والناشطة الحقوقية الرميصاء يعقوب وعدد من الصحفيين والاعلاميين من مختلف الوسائل الاعلامية.
وتهدف منظمة ميون حول البيان التي اقيم صباح اليوم بمحافظة عدن خلال اصدار تقرير “الأطفال المحاربون الى مناصرة قضايا تجنيد الاطفال بدرجة رئيسية وكشف الانتهاكات والحقائق من اجل مساءلة المنتهكين وتحقيق العدالة لضحايا الانتهاكات.
واكد عبده علي الحذيفي – رئيس منظمة ميون لحقوق الانسان إن تكمن اهمية اطلاق التقرير الحقوقي ضمن تحمل المنظمة مسؤولياتها بالدفاع عن حقوق الانسان باعتبار إن تجنيد الاطفال جريمة يعاقب عليها القانون.
واوضح إن فريق التقرير الحقوقي للمنظمة بالتعاون مع فريق رصد المحافظات اليمنية انجز تقارير معايير موثوقة وفق معايير متعارف عليها دوليا في رصد انتهاكات حقوق الانسان.
واستعرض البيان الى توثيق (2.233)طفلا مجندا تم استخدامهم بشكل مباشر في النزاع المسلح والتحاق قيام اعة الحوثي انصار الله بتجنيد في الجبهات (2.209)طفلا.
كما تحقق التقرير من مقتل اطفال (1.309) وتشوية (351) طفلا من اجمال الحالات المجندة في صفوف الحوثي "انصار الله" حيث بلغ الفئة العمرية للأطفال ما بين (16- 17) هي الفئة الاكثر تعرضا لانتهاكات التجنيد.
واشارت نتائج رصد المؤتمر الى إن (10) محافظات استقطبت جماعة " انصار الله" الاطفال المجندين وهي صنعاء، حجة،ذمار،صعدة،أمانةالعاصمة،عمران،اب،الحديدة، تعز ،المحويت.
وحث التقرير في ختام المؤتمر جملة من التوصيات وجهتها منظمة ميون للأطراف والجهات المعنية وهي جماعة الحوثي والحكومة اليمنية المعترف بها والمجتمع الدولي وممثل الامم المتحدة الخاص بالطفال الى الالتزام الكامل بالاتفاقيات الدولية التي صادقت عليها الجهورية اليمنية والتوقف الفوري عن تجنيد الاطفال ومنع استخدام المدارس والبيئات التعليمية في استقطاب الاطفال والتوقف عن استغلال تجنيد الاطفال من عائلات المهاجرين الأفارقة واعادة التأهيل النفسي والمجتمعي للأطفال المجندين قبل اعادتهم الى مجتمعاتهم لما له تأثير على حالات العنف والقتل.
والجدير بالذكر منظمة ميون غير حكومية مستقلة معنية بالدفاع عن حقوق الانسان استنادا الى المعايير والمواثيق الدولية وتعسى الى حفظ حقوق الضحايا من خلال توثيق الانتهاكات .
