الفريق الحكومي: إطلاق كافة الأسرى والمختطفين وفي مقدمتهم قحطان بوابة السلام في اليمن

الرئيسية | أخبار وتقارير | 25 يونيو 2024 06:26 م

حشد نت:

أكد رئيس الفريق الحكومي المعني بملف الأسرى والمختطفين، هادي هيج، أن إطلاق كافة الأسرى والمختطفين تحت قاعدة الكل مقابل الكل، وعلى رأسهم محمد قحطان، بوابة السلام، داعيا مليشيا الحوثي الانقلابية إلى الدخول إلى السلام الشامل وفقا لذلك.

وجدد هيج خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته هيئة الأسرى والمختطفين بمأرب اليوم الثلاثاء، بالتزامن مع اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب، جدد موقف الفريق الحكومي الرافض لأي مشاركة في المفاوضات قبل الكشف عن السياسي المخفي قسرا محمد قحطان والسماح لأسرته بزيارته.

وأشار إلى أن مليشيا الحوثي حكمت على سبعين مختطفا ومغيبا في سجونها بالإعدام خلال الفترة الماضية،  مشيرا إلى قرارات الإعدام التي أصدرتها المليشيات بحق المختطفين المفرج عنهم في صفقات تبادل وعددها ١٢ قرار منها قرارات طالت صحفيين وناشطين وحقيقيين.

وأدان الشيخ هيج عملية الاختطاف الأخيرة والتي نفذتها مليشيا الحوثي بحق ١٣ من  العاملين في المنظمات الدولية والمحلية بصنعاء والتي لفقت لهم تهمة التجسس، محذرا من تبعات توقف العمل الإنساني على المجتمع اليمني الذي يعاني من الفقر جراء الانقلاب الحوثي. 

من جانبه أشار الشيخ حسن القبيسي عضو الوفد الحكومي المفاوض إلى العراقيل التي تضعها مليشيا الحوثي الانقلابية أمام إتمام عملية تبادل الأسرى والمختطفين، مؤكدا ان المليشيا تستطيع إنجاح عملية التبادل من خلال رفع العراقيل.

ودعا القبيسي الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن والمنظمات الدولية إلى العمل بجدية لوقف تلاعب مليشيا الحوثي الانقلابية بملف الأسرى والمختطفين، مشيرا إلى أن الجماعة اختطفت المئات من اليمنيين خلال الأيام التي كان المبعوث الأممي يدعو لعقد جلسة تفاوض جديدة في مسقط.

وكشف تقرير لهيئة الأسرى والمختطفين عرضه رضوان مسعود رئيس الهيئة عن وفاة ٢٣٩ مختطفا، تحت التعذيب الحوثي، في حين تعرض  ١٢٤٩ مختطفا للتعذيب، منهم أصيبوا بإعاقات، ومنهم من أصيب بحالة نفسية.

وفيما يخص موظفي الأمم المتحدة، كشف التقرير عن اختطاف جماعة الحوثي لـ17 موظفًا في يونيو الجاري والأعوام 2021 و2023. كما أشار إلى اختطاف 7 موظفين من شركة دوائية و11 شخصًا من أبناء تهامة والحديدة في مايو الماضي.

واكد رضوان مسعود أن جماعة الحوثي تواصل تنفيذ هجمات واعتقالات تعسفية ضد المدنيين وموظفي المنظمات الإنسانية، مما يعمق الأزمة الإنسانية في البلاد.