حشد نت:
قالت أسرة السياسي المخفي في سجون مليشيا الحوثي محمد قحطان، إنها “لم تفوض أي جهة كانت، “لمجرد الحديث عن حياة قحطان فضلا عن التفاوض أو المساومة بهذا الشأن”.
واتهمت أسرة قحطان، في بيان أمس، بعض أعضاء الفريق الحكومي المفاوض بمخالفة “توجيهات الرئاسة وتوجهات الحكومة، بالبدء بزيارة أسرة قحطان له قبل الشروع بأي تفاوض”.
ولفت البيان أن المفاوضات الجارية في مسقط، “لا تعكس تطلعات ولا تليق بتضحيات والدنا وبمعاناتنا المستمرة”، مؤكدا رفض الأسرة “القاطع” للتصريحات الصادرة من مسقط بشأن إطلاق سراح والدهم، ووصفها بـ “المهازل”.
وحمل البيان مليشيا الحوثي “المسؤولية عن أي خطر قد يتعرض له السياسي قحطان في سجنه، خاصة بعد هذه التصريحات الصادرة من الحوثيين”.
ووصف تصريحات الوفد الحكومي بالعبثية “التي تفتقر للإنسانية والاخلاق والقيم والقوانين برعاية واشراف الأمم المتحدة”.
وأضاف البيان “إن معاناتنا ومعاناة كل أسرة مخفية قسريا لا يمكن أن تكون محلا للمساومات السياسية أو الصفقات المشبوهة، ولا نقبل بأن يتم استثناء أحد وأن يفرج عن جميع المختطفين والمخفيين قسريا”.
وكان أكد متحدث الوفد الحكومي المشارك في مفاوضات “مسقط” ماجد فضائل” ، أن الوفد الحكومي توصل إلى اتفاق مع وفد الحوثيين بشهادة الأمم المتحدة على تبادل 50 أسيرا حوثيا مقابل السياسي محمد قحطان المختطف والمخفي لأكثر من تسع سنوات مضت.
فيما تحدث رئيس وفد مليشيا الحوثي “عبدالقادر المرتضى عن اتفاق بالإفراج عن السياسي اليمني “محمد قحطان” مقابل 50 من أسرى الحوثيين، وإن كان متوفيا فيتم تسليم جثته مقابل تسليم الحكومة اليمنية 50 جثة.