هيومن رايتس: حملات الحوثيين ضد الأمم المتحدة والمنظمات يفاقم أزمات اليمن

الرئيسية | أخبار وتقارير | 18 أغسطس 2024 03:42 م

هيومن رايتس: حملات الحوثيين ضد الأمم المتحدة والمنظمات يفاقم أزمات اليمن

حشد نت:

أكدت منظمة هيومن رايتس ووتش أن حملات القمع المتزايدة من قبل الحوثيين ضد موظفي الأمم المتحدة والفضاء المدني في اليمن تزيد من تفاقم الأزمات الإنسانية في البلاد، بما في ذلك تفشي الكوليرا والفيضانات.

جاء ذلك في بيان نشرته المنظمة الجمعة، باسم الباحثة نيكو جافارنيا.

وأشارت المنظمة في البيان إلى اقتحام عناصر الحوثيين لمكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في صنعاء في 3 أغسطس، حيث صادرت الوثائق والممتلكات، وقالت إنه "رغم دعوات الأمم المتحدة للإفراج عن المحتجزين وإعادة الممتلكات، لا يزال المكتب تحت سيطرة الحوثيين".

وذكرت هيومن رايتس أن الحوثيين شنوا حملة اختطافات منذ نهاية مايو، طالت أكثر من 72 شخصاً من موظفي الأمم المتحدة ومنظمات دولية ومحلية، ووصفت هذه الحالات بحالات "اختفاء قسري".

وأكدت "أن حملة الحوثيين ضد وكالات الأمم المتحدة ومكاتب المجتمع المدني تأتي في وقت يحتاج فيه اليمن بشدة إلى المساعدات الإنسانية، حيث يواجه البلاد أزمات مدمرة متعددة".

وأضافت: أن عرقلة الحوثيين للمساعدات أسهمت في تفاقم تفشي الكوليرا وتسببت في تسجيل 95,000 حالة مشتبه بها ووفاة 258 شخصاً، بالإضافة إلى ذلك، تسببت الفيضانات الأخيرة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في مقتل العشرات وإصابة المئات، وتدمير المنازل والبنية التحتية، وتشريد الآلاف.

وفي 13 أغسطس، وصف المفوض السامي لحقوق الإنسان استيلاء الحوثيين على مكتب وكالته في صنعاء بأنه "هجوم خطير" على قدرة الأمم المتحدة على أداء مهامها.

وطالبت هيومن رايتس مليشيا الحوثي بإخلاء مبنى المفوضية السامية لحقوق الإنسان في صنعاء فوراً، والإفراج عن جميع المحتجزين، وإعادة الأصول المصادرة، والالتزام بالقانون الدولي لتقديم الخدمات الضرورية في المناطق التي يسيطرون عليها.

وكانت هيومن رايتس، اتهمت مطلع الشهر الجاري، مليشيا الحوثي بعرقلة أعمال الإغاثة والتسبب في تفاقم تفشي الكوليرا القاتل في جميع أنحاء المناطق الخاضعة لسيطرتها.