حشد نت- تقرير:
اعلن جيش الإحتلال الإسرائيلي، يوم الأحد، القبض على "عميل لإيران" في عملية ليلية عابرة للحدود نفذها في الآونة الأخيرة بسوريا، بعد يوم على اختطاف "أمهز" وإصابة لبنان بحالة صدمة.
وقال الجيش إن قواته نجحت في القاء القبض "على رجل في سوريا عميل لإيران جمع معلومات مخابراتية عن القوات الإسرائيلية في منطقة الحدود".
وأضاف، في بيان، أنه خلال نشاط عملياتي استباقي داخل الأراضي السورية في الأشهر الأخيرة، اعتقلت قوات وحدة ايغوز مع أفراد الوحدة 504 وبتوجيه استخباراتي عنصراً من شبكة تابعة لإيران في الجبهة السورية.
وافاد بأن "الرجل يدعى علي سليمان العاصي، وهو مواطن سوري من منطقة صيدا في جنوب سوريا"، وتم نقله إلى إسرائيل للتحقيق معه.
وذكر الجيش أن "العملية تمت خلال الأشهر القليلة الماضية" لكنه لم يذكر تاريخاً محدداً.
وبين أن "عملية اعتقال العاصي أحبطت وعرقلت عملية إرهابية مستقبلية وكشفت أسلوب عمل الجهات الإيرانية في جبهة الجولان".
وهذه العملية هي ثاني عملية تسلل واختطاف مواطنين في لبنان وسوريا خلال يومين، حيث أعلنت السبت، أن وحدة تابعة لها تسللت داخل الأراضي اللبنانية وقامت قوة كوماندوز مكونة من 25 عنصرا، باختطاف "عماد أمهز"، أثناء تواجده داخل «شاليه».
ووفقاً لصحيفة هآرتس، هناك تقريرا يفيد بأن الشخص الذي تم اختطافه هو عضو بارز في الذراع العسكرية لحزب الله، فيما قال وزير الأشغال اللبناني، علي حمية، إن المختطف هو قبطان بحري لسفن مدنية وتجارية ويتلقى تعليمه في معهد مدني.
وكانت اعلنت الشرطة الإسرائيلية في 31 أكتوبر الماضي، اعتقال رجل وزوجته للاشتباه في تجسسهما لصالح إيران.
ووفقا لبيان الاتهام، قام رافائيل ولالا غولييف، وكلاهما من مدينة اللد ويبلغ من العمر حوالي 32 عاما، بـ"مهام جمع معلومات استخباراتية عن مواقع أمنية وبنية تحتية في إسرائيل، بالإضافة إلى تعقب أكاديمية في مركز أبحاث أمني بقصد إيذائها".
كما يعتقد أن رافائيل "طُلب منه أيضا العثور على قاتل"، من دون تحديد من المستهدف.
ونفذ رافائيل "مهام مراقبة على مواقع أمنية في إسرائيل، بما في ذلك مقر جهاز الاستخبارات (الموساد)، وجمع معلومات عن أكاديمي يعمل في معهد دراسات الأمن القومي"، بحسب مسؤولين أمنيين.
وذكر البيان، أنه تلقى مساعدة من زوجته في عدد من المهام.