حشد نت- متابعات:
كشفت الفاشينيستا السعودية نجلاء عبدالعزيز عن تفاصيل الخلاف العائلي الذي وقع بينها وبين أسرتها، موضحة أن الأزمة بدأت عقب حضورها حفل زفاف مختلط لصديقتها المقربة "فاطمة".
وأشارت إلى أن هذا الموقف أثار انقساماً في الآراء بين أفراد العائلة وأشعل الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي.
خلاف
نجلاء عبدالعزيز، في ردها على استفسارات جمهورها عبر حساباتها في مواقع التواصل، أكدت صحة الشائعات المتعلقة بالخلاف مع عائلتها، لكنها رفضت وصف العلاقة بـ"القطيعة"، مشيرة إلى أن التواصل انقطع منذ حضورها الحفل، دون أن تبادر هي أو عائلتها بإعادة فتح قنوات الاتصال.
وأوضحت أن الأزمة تعود إلى ازدواجية الموقف من أفراد أسرتها، حيث أشارت إلى أنهم سبق أن تواجدوا في أماكن مختلطة، ورغم ذلك غضبوا من حضورها لحفل الزفاف، مؤكدة أنها التزمت بالحشمة والأدب أثناء المناسبة، قائلة: "ذهبت بكامل حشمتي وأناقتي، ولم يرَ أحد تصرفاتي ليحكم عليّ".
تعليق
نجلاء أوضحت أن الحل يكمن في تقبل العائلة للأبناء دون محاولة تغييرهم بالقوة، معتبرة أن "الجفا والصرامة الزائدة ينفران أكثر مما يقربان وجهات النظر".
وشددت على أهمية استخدام أسلوب النصيحة اللطيف بدلًا من فرض الآراء، مستشهدة بآيات قرآنية وأحاديث نبوية لتوضيح وجهة نظرها.
ورغم الخلاف، أكدت نجلاء أن علاقتها بوالدتها لا تزال قائمة، موضحة أن الأزمة الأساسية تتمثل في شقيقاتها من والدها.
وأعربت عن حزنها العميق لكون صديقتها "فاطمة" وقعت ضحية لهذا الخلاف، مشيرة إلى أنها حاولت التواصل مع العائلة وإقامة حفل غير مختلط خصيصًا لهم، لكنهم رفضوا ذلك تمامًا.
جمهور
تصريحات نجلاء أثارت انقساماً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي. البعض اعتبر موقفها صائباً، مشيرين إلى تناقض موقف العائلة، بينما رأى آخرون أن على الأبناء الالتزام بمبادئ العائلة واحترام قراراتها.
وجاءت بعض التعليقات منتقدة لكشفها تفاصيل حياتها الشخصية على السوشيال ميديا، مؤكدين أن "الأزمات العائلية يجب أن تبقى خاصة".
جدير بالذكر أن نجلاء عبدالعزيز أثارت جدلاً واسعاً مؤخراً بسبب إعلانها تقديم محتوى خاص على حسابها في "سناب شات" مقابل اشتراك شهري مرتفع بقيمة 999 ريال سعودي. كما تزايدت التساؤلات حول مدى تأثير المحتوى الشخصي الذي يشاركه المؤثرون على حياتهم وعلاقاتهم الأسرية.
