اجتماع القاهرة.. رفض عربي قاطع لتهجير الفلسطينيين والتأكيد على حل الدولتين

الرئيسية | أخبار العالم | 01 فبراير 2025 09:59 م

رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو اقتلاعهم من أرضهم، والتأكيد على حقهم في العيش بأمان على أراضيهم وفقًا للقانون الدولي

حشد نت- القاهرة:

أكد وزراء خارجية خمس دول عربية، خلال اجتماعهم في القاهرة، السبت، رفضهم القاطع لتهجير الفلسطينيين أو التشجيع على نقلهم من أرضهم، مشددين على ضرورة تنفيذ حل الدولتين كسبيل لتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط.

وجاء في البيان الختامي للاجتماع، الذي ضم وزراء خارجية مصر، السعودية، قطر، الإمارات، والأردن، أن الدول العربية ترفض المساس بحقوق الفلسطينيين بأي شكل من الأشكال، سواء عبر الاستيطان، الطرد، هدم المنازل، الضم، أو التهجير القسري، محذرين من أن أي محاولات لإخلاء الفلسطينيين من أرضهم ستقوض الاستقرار الإقليمي وتؤجج الصراع في المنطقة.

دعم غزة ورفض التهجير

ناقش الاجتماع التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية والوضع في قطاع غزة، وسط تصاعد المخاوف من محاولات فرض واقع جديد على الأرض. وجاء في البيان الختامي أبرز النقاط التالية:

  • رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو اقتلاعهم من أرضهم، والتأكيد على حقهم في العيش بأمان على أراضيهم وفقًا للقانون الدولي.
  • التأكيد على ضرورة تنفيذ حل الدولتين كإطار وحيد لتحقيق السلام في المنطقة.
  • الترحيب بوقف إطلاق النار في غزة، والتأكيد على ضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل من القطاع.
  • الرفض القاطع لأي محاولات لتقسيم غزة، مع ضرورة تمكين السلطة الفلسطينية من إدارة القطاع.
  • التشديد على الدور المحوري لوكالة الأونروا في دعم اللاجئين الفلسطينيين، ورفض أي محاولات لتقويض دورها.
  • دعم جهود إعادة إعمار غزة بأسرع وقت ممكن، لضمان بقاء الفلسطينيين على أرضهم.
  • الترحيب باعتزام مصر، بالتعاون مع الأمم المتحدة، استضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة.
  • مناشدة المجتمع الدولي، ومجلس الأمن، لاتخاذ خطوات جادة لتنفيذ حل الدولتين.

جاء الاجتماع بعد أيام من تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي جدّد فيها عزمه على نقل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والأردن، وهو مقترح قوبل برفض قاطع من القاهرة وعمّان.

وشدد الوزراء العرب على أن أي محاولات لفرض تهجير قسري على الفلسطينيين مرفوضة تمامًا، وستؤدي إلى تداعيات خطيرة على الأمن الإقليمي، داعين إلى تكثيف الجهود الدولية لمنع أي إجراءات تستهدف تغيير التركيبة السكانية للأراضي الفلسطينية المحتلة.