68 بالمئة من النازحين الجدد، أي 17 أسرة، فروا بسبب المخاوف الأمنية وانعدام السلامة، بينما دفعت الأوضاع الاقتصادية المتدهورة 8 أسر أخرى، إلى مغادرة منازلها بحثًا عن سبل عيش أكثر استقراراً.
أغلب النازحين غادروا مناطقهم في محافظتي الحديدة وتعز، نتيجة تصاعد التوترات.
أرجعت المنظمة أسباب النزوح إلى المخاوف الأمنية المرتبطة بالصراع المسلح الذي تقوده مليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً، بالإضافة إلى تفاقم الأوضاع الاقتصادية..
المخاوف الأمنية الناجمة عن الصراع كانت الدافع الأساسي وراء نزوح 22 أسرة، أي ما يعادل 61% من إجمالي الحالات خلال الأسبوع، بينما دفعت الأزمات الاقتصادية 14 أسرة أخرى للنزوح، بما يعادل 39%.
النزوح جاء مدفوعاً بشكل رئيسي بالمخاوف الأمنية المرتبطة بالصراع، والتي تسببت في تهجير 24 أسرة..
الأسبوع الأخير شهد انخفاضاً بنسبة 30% في أعداد النازحين مقارنة بالأسبوع السابق، مما يعكس تراجعاً نسبياً في وتيرة النزوح.
هذه الأسر نزحت من محافظات الحديدة، وتعز، وصنعاء، بدافع الأوضاع الاقتصادية المتردية والمخاوف الأمنية المتزايدة.
مصفوفة تتبع النزوح التابعة لمنظمة الهجرة الدولية في اليمن، رصدت نزوح 86 أسرة يمثلون516 فرداً خلال الفترة من 8 ـ 14 سبتمبر الجاري.