تواصل محافظة شبوة تأثرها بالحالة الجوية الماطرة الممتدة منذ منتصف أغسطس الماضي، وسط تحذيرات متجددة من السلطات المحلية للأهالي بضرورة توخي أقصى درجات الحذر عند عبور الأودية ومجاري السيول.
خلفت السيول أضرارًا كبيرة في الأراضي الزراعية، وجرفت جدرانًا ساندة وطمرت آبار مياه، إضافة إلى تضرر سيارات ودراجات نارية تابعة لمواطنين، بالإضافة إلى مخزن مواد غذائية.
أبدى الأهالي قلقهم من التصاعد المحتمل للأزمة، حيث يُعتبر الجسر شريان الحياة الذي يربط مناطق شاسعة من المحافظة ببقية المناطق.
المحافظات المتوقع تأثرها بالأمطار تشمل: صعدة، عمران، المحويت، صنعاء، ذمار، ريمة، إب، تعز، والضالع، حيث يرجح أن تشهد هذه المناطق اضطرابات جوية متفاوتة الشدة.
حذّر المركز من اضطراب بحري محتمل في جنوب الساحل الغربي ومدخل باب المندب، نتيجة رياح تتراوح سرعتها بين معتدلة إلى نشطة، قد تصل إلى 28 عقدة، ما يؤدي إلى اضطراب الموج وارتفاعه.
دعا المركز مرتادي البحر والصيادين إلى توخي الحيطة والحذر، خصوصًا في المناطق الجنوبية من الساحل الغربي وباب المندب، نتيجة اضطراب الأحوال الجوية البحرية.
نبّه المركز المواطنين إلى ضرورة توخي الحيطة والحذر، وعدم التواجد في بطون الأودية وممرات السيول، حفاظًا على سلامتهم.
دعت الهيئة المواطنين إلى توخي الحذر، وتجنب التواجد في بطون الأودية ومجاري السيول، وعدم السير في الطرق الطينية الزلقة بالمناطق المتوقع هطول الأمطار عليها.
المركز نبّه السكان إلى ضرورة تجنّب التواجد في بطون الأودية ومجاري السيول، نظراً لاحتمال تشكّل السيول المفاجئة.
دعا المركز مرضى الجهاز التنفسي وكبار السن والأطفال إلى تجنب التعرض المباشر للغبار حفاظاً على صحتهم.
الرياح ستكون نشطة، حيث تصل سرعتها القصوى إلى 30 عقدة على جنوب الساحل الغربي ومضيق باب المندب، مما قد يؤدي إلى اضطراب البحر وارتفاع الموج.
دعا المركز المواطنين، لا سيما كبار السن والأطفال والمرضى والعاملين في الساعات المتأخرة من الليل والصباح الباكر، إلى اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنب تداعيات الأجواء الباردة.
آلية الاستجابة السريعة التابعة للأمم المتحدة قامت بتقديم المساعدات الإنسانية لنحو 448,308 أفراد في 21 محافظة يمنية منذ بداية العام.