القيادي الحوثي محمد أحمد عبدالله النمس الشريف، المكنى بـ"أبو مالك"، سقط قتيلاً على يد مسلحين من قبيلة آل مسلم..
القتل كان بسبب ثأر سابق بين العائلتين، حيث أقدم مسلحون من آل طارش على قتل الشاب زياد، ولاذوا بالفرار.
حتى الآن، تظل دوافع الجريمة غامضة، ولكن معلومات أولية تشير إلى أن الجاني قد يعاني من اضطرابات نفسية، فيما لم يتم التحقق من هذه المزاعم بشكل مستقل.
القتيلان كانا على علاقة صداقة طويلة، إلا أن الخلاف الطارئ تطور بشكل غير متوقع إلى جريمة مزدوجة..
الشاب عبدالرحمن شملان أطلق النار على والده الداعية شملان قايد العواضي وابن عمه أسامة محمد قايد العواضي داخل منزل العائلة.
الجريمة المروعة، التي وقعت يوم الجمعة، خلّفت صدمة كبيرة في أوساط أسرته والمجتمع المحلي، وأعادت إلى الواجهة المخاوف المتصاعدة من انفلات أمني خطير تعيشه العاصمة صنعاء..
المشهد كان "مروّعًا إلى حد لا يُوصف"، حيث اختلطت دماء الضحايا بصفحات المصاحف، في مشهد فجّر حالة من الذهول والهلع بين المصلين..
المجني عليه كان أحد ضحايا التجنيد القسري الذي تمارسه مليشيا الحوثي، وقد سبق أن نجا من محاولة اغتيال سابقة نفذها نفس القيادي قبل عدة أشهر في مديرية "برط العنان"، بحسب إفادات سكان محليين.
شرطة زنجبار تضبط مطلوبًا بتهمة قتل مواطن بعد 12 عامًا من الجريمة
تتكرر في مناطق سيطرة الحوثيين حوادث القتل والاشتباكات القبلية، على خلفيات متعلقة بالأراضي والثأر، في ظل غياب تام للسلطة القضائية، وغياب الدولة كمرجعية قانونية..
السنباني تعرّض لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين أثناء مزاولة عمله، قبل أن يتم العثور على جثمانه لاحقاً من قِبل الأهالي في المنطقة.
الجاني، البالغ من العمر 36 عاماً، غادر شقته بعد ظهر السبت وهو يرتدي ملابس ملطخة بالدماء، ما أثار شكوك المارة ودفعهم إلى إبلاغ الشرطة.
الحادثة تعيد إلى الواجهة تصاعد معدلات العنف الأسري في مناطق سيطرة المليشيا الحوثية، والتي باتت تشهد موجة غير مسبوقة من الجرائم المرتكبة داخل نطاق العائلة.