يرى مراقبون أن مليشيا الحوثي تقوم بـ"تطهير داخلي" يستهدف إعادة هيكلة الولاءات، وإسكات أي أصوات قد تشكل تهديداً محتملاً، حتى وإن كانت من صلب المنظومة الحوثية نفسها.
هذه الضربات تأتي في إطار التصعيد العسكري الأمريكي ضد قيادات ومواقع الحوثيين، لا سيما بعد تزايد استهدافاتهم للملاحة الدولية في البحر الأحمر، وتحديهم المتواصل للقرارات الدولية.
كشفت مصادر عسكرية عن سقوط عدد من قيادات الصف الأول للمليشيا بين قتيل وجريح، وسط تعتيم إعلامي مشدد..
يأتي هذا التشييع بعد 24 ساعة فقط من دفن المليشيا عشرة قياديين آخرين، زعمت أنهم لقوا حتفهم في المعركة ذاتها، دون تقديم أي معلومات إضافية.
تشهد جبهات مأرب والجوف والضالع والساحل الغربي مواجهات عنيفة، وسط محاولات المليشيا تحقيق مكاسب ميدانية رغم الخسائر البشرية المتزايدة في صفوفها.
جاء الاعتصام تعبيرا عن استياء أبناء المنطقة من الحصار الحوثي المفروض عليهم والتعسفات التي يتعرضون لها بشكل يومي.
أقرّت مليشيا الحوثي أنهم لقوا مصرعهم في جبهات القتال، لكنها تحفظت عن ذكر أسماء تلك الجبهات أو تاريخ مقتلهم.
يرتفع عدد القتلى الذي شيعتهم مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، منذ مطلع شهر سبتمبر/أيلول إلى 13 قيادياً، يحملون رتباً عسكرية متفاوتة (ضباط)..
