قضية فلسطين ليست وليدة اليوم، ولن تنتهي بانتصارات أو هزائم الساعة، ولا تتحكم بها سجالات اللحظة.
القضية أكبر من الادعاءات الآنية العاجلة، سواء أحلام تصفيتها، أو أكاذيب استخدامها كسوط في صراعات التسلط في شعوبنا.
هي اختبار عميق لعلاقة الأطراف بمقدمات النصر أو الهزيمة.
لن ينتصر لفلسطين من لم ينتصر للقضايا العامة في مجتمعه.
حرية فلسطين مرهونة بحرية واستقرار وأمن كل عربي في بلاده.
الجائع في بلاده لن ينتصر لفلسطين، ومن يمزق مجتمعه لن يوحد فلسطين.