سيأتي يوم ويصف الحوثي إلى جوارنا كلنا.. فاقدي الوطن.
اليوم هو منتشٍ بالسلطة والإمكانات.. ويسانده عمله التنظيمي التربوي في القرى والحارات حيث يلتقط الناس كما تفعل كل الحركات الدينية.
الإخوان صامدون، بسبب ذات النقطة: الاستقطاب التنظيمي الشعبي، لا تقاسم المناصب والتنافس حول المستحقات الوهمية..
وقد خسر الإخوان سلطاتهم.. وسيأتي يوم الخسارة الحوثية للسلطة.
مع فارق أنه سيخسرها للا شيء.. فقط للانهيار التام.
فهو سيسقط وقد طحن كل قوى المجتمع.
وهذه هي الجائحة الأسوأ التي تنتظر بلادنا..
كما يفعل السرطان في كل جسم.. يقتات على الجسد ذاته حتى يسقطا معاً..
موجع حالنا.. ولا يزال الأسوأ مخبأً تحت جفون الغيب..