كل العزاء وخالص الأسف لكامل الأردن الشقيق، على فقدانهم أحد الكفاءات في التربة (الجمعة) بعملية جبانة.
مؤيد حميدي رسول إنسانية أتى هذه البلاد لملامسة حاجة الناس ومنحهم قوت الحياة، لكنهم أكرموه بالموت، رصاصة غادرة.!!
لسنا هكذا يا أشقاء، بلينا منذ سنوات بجماعة وزعت الموت إلى كل بلاد وليس فقط في اليمن.
فالمنطقة كلها أخذت نصيبها من الدموية الكهنوتية.
الكهنة الذين انتشروا بالظلام من أقبية الظلام يتحملون وزر هذه الجرائم.
إما بارتكابها أو تعميم الفوضى والحرب، والانفلات.
لذا خالص العزاء لشعب الأردن، النشامى الذين فتحوا لنا أبواب بلادهم في هذه الحرب، ونعتذر.
* * *
ما لم ننقل المعركة إلى المديريات المحتلة ولو إعلامياً ستبقى تعز رهينة لهذه الفوضى.
فوضى في المدينة، اغتيال في المخا، وآخر في التربة، صراع على الرمال الميتة.
كل كلمة صراع وكل حدث وقيعة وسيتفرج الكهنوت لنا ونحن في أعماق العبث، وننسى بلادنا المحتلة ليستفرد بها وحده.
لذا، معركتنا أكثر من طريق وأكبر من تنزه.. أعظم من شارع نظيف، ومعركتنا أعمق من مشروع كمالي.
فالمعركة تكمن هناك.. حيث الناس في زنزانة واحدة، الناس أسرى.
معركتنا الحوبان إلى ماوية.
معركتنا عصيفرة إلى شرعب.
معركتنا المفرق إلى التعزية.
معركتنا في مقبنة.
كل هذه القضايا والأحداث سببها الذهاب بعيداً عن المعركة.
* * *
شكراً لأمن تعز، وقد استطاع منع فوضى كبيرة، وتناكف ممض.
ليست مشكلة حدوث أي جريمة، فالمشكلة الحقيقية صعوبة القبض على الفعلة، الذين يرتكبون الجرائم.
ولكن هذه المرة تختلف، وقد فعلوها الميامين.
لولا أنهم فعلوها لكانت حادثة الجمعة، كفيلة بالإيقاع بين الجميع.
منعوا تصادما كبيرا، استطاعوا بالقبض على مرتكبي الجريمة إيضاح كل شيء، فقد تواردت التهم بعد الحادثة بلحظة، التهم الشعواء، للإيقاع بين الصفوف.
شكراً لكم مرة أخرى، من هنا من المخا، تشكرات لكم ولجهودكم.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك