في زمنٍ تتقدم فيه الإنسانية نحو الوعي والحرية، ما زال البعض يصرّ على ترويج خرافة ما يُسمى بـ"الولاية"، تلك الفكرة التي تقوم على تسليم العقول والقرارات لشخص أو جهة بدعوى القداسة أو الحق الإلهي.
نحن نرفض هذه الكذبة الكبيرة، لأنها تتناقض مع قيم الحرية والعقل، وتكرّس التبعية والجهل.
من يروّج لفكرة الولاية هم المتخلفون المتحجرون، الذين يخافون من الفكر الحر والنقاش المفتوح، ويعيشون في ظلام التاريخ، يرفضون التقدّم باسم "الطاعة"، ويقمعون الناس باسم "الولاء".
لا مكان لهذه الخرافات في عالم اليوم، ولا قيمة لها في مجتمع يريد أن يبني مستقبله على العلم والعقل والكرامة الإنسانية.
نحن لا نؤمن بها، ولا نعمل بها، وسنظل نكشف زيفها حتى يسقط قناع الوهم، ويعلو صوت الإنسان الحر.