طفل، أخذه مسلحون من وسط بيته بمدينة تعز حي المطار، من بين أهله، من حضن أمه سحبوه خارجاً؛ ثم قتلوه!
لا أصدق..
قبل أيام سمعنا عن جريمة في الكدحة وقتل امرأة وهي أم لطفلين ويتيمة الأبوين، أرملة، بسبب الإرث، ولم يتحرك أحد.
* * *
تواصلت مع أحدهم في حي المطار، سألته عن حقيقة ما حدث للطفل؟
أخبرني أن الطفل كسر زجاج سيارة المسلح، المسلح قام بسرعة وفضى في جسده نصف قرن!!!! وهرب.
الواقعة حدثت، والجريمة هي الجريمة، مهما كان السبب، وإن أقتحم المسلح البيت وسحبه إلى الخارج أو صرعه مقابل زجاج وبلحظة جنونية، لا شيء يبرر ما حدث.
من يهرق دم طفل هكذا يجب موته ألف مرة.
* * *
وفي شرعب الرونة، عزلة الرعينة، قام أحدهم بذبح طفل في المدرسة، كما حدثني أحدهم، السبب: رفضوا تزويجه شقيقة الطفل!!!!
أشعر بالأسف على حال هذه المحافظة من تفاقم الوحشية.
كل جريمة في المحرر والمحتل سببها الكهنوت الذي حول المجتمع إلى منجم للدموية، والحروب.. كل ما يحدث سببه "دجال الولاية".
* * *
جريمتان في تعز.. الأولى بمناطق الشرعية ونجهل إلى اللحظة أين هو الفاعل؟ وما دور الأمن في القضية؟
ولم نسمع لهم أي ردة فعل وأي توضيح حول الأمر، القاتل، هل فر؟
هل يتابع الأمن القاتل؟ وما هي الحقيقة الكاملة للذي حدث؟
الجريمة الثانية في تعز المحتلة..
ولكن، لو حدث وقام "الكهنوت" بالقبض على الفاعل والقصاص به سيتحول إلى محقق عدالة، وهنا تكمن الخطورة، خطورة الانتصار الأخلاقي لجماعة هي تسببت بكل هذه الجرائم، والكوارث.
نريد من أمن تعز، أن يثبت جدارته، وهذه القضية حاسمة.
* من منشورات للكاتب على صفحته في الفيسبوك.