تأتي الأخبار من مدن اليمن المحتلة، أن الكهنوت (الحوثي) يشيع كذبته الكبيرة ويجند لأجل مواجهة الكيان (الصهيوني)، وينشئ معسكرات جديدة خطابه فيها لمجابهته، ووجهتها الحقيقية هذه المعسكرات ضد الشرعية.. مأرب.. الجوف.. الساحل الغربي.
معسكران اثنان باسم الطوفان، في صنعاء، وكذلك لجان حشد في كل المدن، وتعميم كهنوتي أن باب المندب يستطيع أن يهزم الكيان، ويجب السيطرة عليه باسم اليمن، وحالاً.
جبال شرعب والتعزية ومقبنة استقبلت كهوفها الصواريخ الكهنوتية البالستية بمحاذاة جبهة الساحل الغربي، وتعزيزات كثيرة من المنطقة الرابعة في محاذاة الوطنية، وفي البرح وجبل راس والجراحي.
هذه الحشود حول جبهة الساحل ليست المشكلة، فحشوده ضاعت في رمال الساحل لسنوات، المشكلة حالياً استغلاله لما يحدث في الأرض المقدسة لحشد الناس العاطفيين، هذه الخطيرة.. واشاعته أن باب المندب هو من يحدد مصير النصر بفلسطين، بمزايدة واضحة، تجد منفذاً في عقلية الناس البسطاء ووقود حروبه في كل معركة.
الكهنوت يعد لمعركة في المياه.. يهدد الملاحة البحرية.. بخطاب مزيف ويجب الفهم أن كل إعداده وعتاده يستهدف اليمن، واليمنيين.
* من صفحة الكاتب على الفيسبوك