طارق صالح: الحوثي أغلق كل منافذ الحياة وواجبنا تخفيف معاناة الناس

الرئيسية | أخبار وتقارير | 27 فبراير 2025 11:07 م

طارق صالح: الحوثي أغلق كل منافذ الحياة وواجبنا تخفيف معاناة الناس

حشد نت - المخا

ترأس نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، قائد المقاومة الوطنية، ورئيس مكتبها السياسي، العميد طارق صالح، اليوم الخميس، اجتماعاً لقيادات السلطات المحلية والأمنية في الساحل الغربي وخلية الأعمال الإنسانية، لمناقشة الوضع الإنساني، والاستعدادات لإطلاق البرنامج الرمضاني للخلية الإنسانية في المناطق المحررة.

وخلال الاجتماع، الذي حضره أمين عام المكتب السياسي للمقاومة الوطنية ووكيل محافظة تعز لشؤون الساحل، المهندس رشاد الأكحلي، إلى جانب قائد قطاع أمن الساحل الغربي، العميد مجاهد الحزورة، ومدير أمن محافظة الحديدة، العميد نجيب ورق، ومديري مديريات الساحل الغربي، استعرض العميد طارق صالح الأوضاع الإنسانية المتفاقمة التي يعاني منها الشعب اليمني نتيجة الحرب التي تشنها مليشيا الحوثي الإرهابية.

وأكد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي على أهمية تعزيز ثقافة التكافل الاجتماعي لمواجهة تداعيات هذه الأزمة، خاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك.

كما استمع إلى عرض مفصل من مدير الخلية الإنسانية، عبدالله الحبيشي، حول البرامج الرمضانية المزمع تنفيذها خلال الشهر الكريم، مشدداً على ضرورة إيصال المساعدات إلى الفئات الأكثر احتياجاً، سواء في المنازل أو المخيمات، في ظل الظروف المعيشية الصعبة.

وقال العميد طارق صالح: "الحوثي أغلق كل منافذ الحياة أمام المواطنين وحوّل حياتهم إلى جحيم"، مؤكداً أن المسؤولية تقتضي تكاتف الجميع لتخفيف معاناة الشعب اليمني.

كما شدد على الدور المحوري لرجال الأعمال والميسورين في دعم المجتمع خلال هذه المرحلة الحرجة، مشيراً إلى سياسة الحصار والتجويع التي ينتهجها الحوثيون لإنهاك الشعب اليمني، ومصادرة حقه في العيش الكريم، بهدف إحكام سيطرتهم على مصير المواطنين.

وأكد أن التصدي لهذا المشروع الظلامي لا يكون إلا من خلال تقديم الخدمات للمواطنين، ودعم جهود التنمية في المناطق المحررة.

واختتم نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالتأكيد على التزام المقاومة الوطنية بواجبها تجاه الشعب اليمني على جميع المستويات، مشدداً على أن المسؤولية الوطنية والأخلاقية تحتم على الجميع توحيد الجهود لخدمة المواطنين، والقضاء على المشروع الحوثي الذي يسعى لإعادة اليمن إلى عصور الظلام والتخلف.