حشد نت- الرياض:
بدأت المحادثات الرسمية بين ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، في قصر اليمامة بالرياض، عقب مراسم استقبال رسمية، في مستهل زيارة رئاسية أمريكية تشمل ثلاث دول في الشرق الأوسط.
ويتوقع أن تتوج هذه المحادثات بتوقيع اتفاقية رسمية بين البلدين، قد تكون الأولى في سلسلة اتفاقيات مرتقبة خلال جولة ترامب الإقليمية، التي تشمل أيضاً الإمارات وقطر، في إطار مساعٍ لتعزيز التعاون السياسي والاقتصادي، وسط طموحات استثمارية متبادلة.
وخلال اللقاء الثنائي، أعرب ترامب عن تقديره لولي العهد، واصفاً إياه بـ"الحكيم للغاية" و"الصديق"، مشيداً بالعلاقات الشخصية والمهنية التي تجمعهما.
واطّلع الصحفيون على جانب من اللقاء، حيث سُمح لهم بالدخول لمدة أربع دقائق، بين الساعة 2:38 و2:42 بعد الظهر بالتوقيت المحلي.
وشهد اللقاء الموسّع بين الوفدين السعودي والأمريكي حضوراً بارزاً لعدد من كبار رجال الأعمال الأمريكيين، من بينهم أليكس كارب، الرئيس التنفيذي لشركة "بالانتير"، وسام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة "أوبن إيه آي"، إلى جانب لاري فينك، المؤسس المشارك لشركة "بلاك روك"، وجيمس كوينسي، الرئيس التنفيذي لـ"كوكا كولا".
وناقش المجتمعون الفرص الاستثمارية الجديدة، لاسيما في قطاعات التكنولوجيا، الذكاء الاصطناعي، والطاقة، إلى جانب المصالح الاقتصادية التقليدية التي تربط البلدين.
وشارك في الاجتماع عدد من كبار المسؤولين الأمريكيين، بينهم وزير الدفاع بيت هيغسيث، ووزير الخارجية ماركو روبيو، إلى جانب رئيسة الأركان سوزي وايلز ونائبها جيمس بلير، بحضور نظرائهم السعوديين.
وتأتي الزيارة ضمن جولة ترامب في المنطقة، حيث تخطط "مؤسسة ترامب" لإطلاق مشاريع عقارية في السعودية والإمارات وقطر، في وقت تسعى فيه هذه الدول لتعزيز مكانتها كمراكز إقليمية للاستثمار والتقنية.