حشد نت - تعز
وقفت فروع الأحزاب والتنظيمات السياسية بمحافظة تعز أمام التحديات الجسيمة التي تمر بها المحافظة، نتيجةً للظروف التي فرضها الانقلاب الحوثي السلالي، واستمرار سيطرة الميليشيا على مقدرات الدولة، بما انعكس سلبًا على مختلف مناحي الحياة، وفي مقدمتها تدهور الوضع الاقتصادي وتفاقم الأزمة المعيشية للمواطنين بشكل غير مسبوق.
وفي ظل هذه الأوضاع المؤلمة والاستثنائية، تؤكد الأحزاب والتنظيمات السياسية في تعز على ما يلي:
-
أولًا: إن تحرير الوطن، وإسقاط الانقلاب، واستعادة مؤسسات الدولة، هو السبيل الوحيد للخروج من الأزمات السياسية والاقتصادية والخدمية التي تعصف بالشعب اليمني. فبقاء الانقلاب يشكّل تهديدًا دائمًا لاستقرار اليمن والمنطقة ومصالح المجتمع الدولي. وندعو مجلس القيادة الرئاسي ودول التحالف العربي الداعمة للشرعية إلى تبني خيار الحسم العسكري من خلال تشكيل غرفة عمليات مشتركة، فقد أثبتت التجارب أن جماعة الحوثي لا تؤمن بالسلام، وتتبنى العنف، وتناهض قيم الدولة والمساواة والاستقرار.
-
ثانيًا: نؤكد على أهمية وحدة الصف بين جميع الأحزاب والقوى في المحافظة للحفاظ على السلم الأهلي ومصالح المجتمع، والعمل بشكل مشترك على التخفيف من الآثار السلبية الناجمة عن تدهور العملة وارتفاع الأسعار، من خلال البحث عن حلول إسعافية عاجلة، وفي مقدمتها أزمة المياه التي تهدد حياة المواطنين. ونطالب الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي بوضع حلول جذرية عبر خطط استراتيجية، منها مشروع تحلية المياه. كما نثمن جهود نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، العميد طارق محمد عبد الله صالح، في تنفيذ مشروع المياه بوادي الضباب وطالوق، الذي يُعد من أهم المشاريع الحيوية لتجاوز أزمة المياه في تعز. ونؤكد استعدادنا الكامل، كأحزاب سياسية، لتقديم كل ما يلزم لإنجاح هذا المشروع وإزالة أي عراقيل قد تواجهه.
-
ثالثًا: أقرت فروع الأحزاب والتنظيمات السياسية التواصل مع الأخ محافظ المحافظة لمناقشة أزمة الكهرباء والمياه، والدفع نحو اعتماد حلول إسعافية عاجلة للمياه، تضمن الاستفادة القصوى من المتاح في الآبار والأحواض، إلى جانب التأكيد على ضرورة ضبط الإيرادات، ووقف الجبايات غير القانونية، ومكافحة الفساد الذي أسهم في تعميق المعاناة، ومعالجة أوجه القصور في أداء المرافق الخدمية.
صادر عن: فروع الأحزاب والتنظيمات السياسية بمحافظة تعز
الأربعاء 28 مايو 2025م
الموافق 1 ذو الحجة 1446هجرية
