اليمن يرحب بالعقوبات الأمريكية ضد شبكة تمويل مليشيا الحوثي: خطوة لتجفيف منابع الإرهاب

الرئيسية | سياسة | 20 يونيو 2025 08:59 م

الإجراءات الأمريكية الجديدة شملت أربعة أفراد واثني عشر كياناً وسفينتين، في إطار جهود واشنطن الحثيثة لتجفيف منابع تمويل المليشيا والحد من قدرتها على تنفيذ أنشطة إرهابية تهدد أمن اليمن..

حشد نت- عدن:

رحّب وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني، معمر بن مطهر الإرياني، بالعقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأمريكية على شبكة تمويل وتهريب تابعة لمليشيا الحوثي الإرهابية، والمدعومة من النظام الإيراني، مؤكداً أنها خطوة نوعية تندرج ضمن حملة أمريكية متصاعدة تستهدف تقويض الإمكانات المالية واللوجستية للمليشيا.

وأوضح الإرياني، في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي بمنصة "إكس"، أن الإجراءات الأمريكية الجديدة شملت أربعة أفراد واثني عشر كياناً وسفينتين، في إطار جهود واشنطن الحثيثة لتجفيف منابع تمويل المليشيا والحد من قدرتها على تنفيذ أنشطة إرهابية تهدد أمن اليمن والمنطقة، والملاحة الدولية، والتجارة العالمية.

وأشار الوزير إلى أن هذه العقوبات استهدفت شركات وهمية وأفراداً متورطين في تهريب النفط الإيراني، وغسل الأموال، وتمويل شراء الأسلحة، وتشغيل موانئ تحت سيطرة الحوثيين، ما يكشف مجدداً عن شبكة الاقتصاد الموازي التي تديرها المليشيا خارج مؤسسات الدولة لتمويل أنشطتها المسلحة، بما في ذلك نهب الموارد العامة والمعونات الإنسانية المخصصة للشعب اليمني.

ونوّه الإرياني إلى أن العقوبات لا تقتصر على الأشخاص والكيانات، بل تشمل تجميد الأصول والممتلكات المرتبطة بهم، في خطوة تهدف إلى تقليص قدرات الحوثيين على شن الهجمات، وتعطيل تهديداتهم للأمن البحري في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن.

ودعا الوزير المجتمع الدولي، وفي مقدمتهم الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، إلى اتخاذ إجراءات مماثلة، والعمل المشترك لتتبع الشبكات المالية والتجارية التي يستخدمها الحوثيون داخل اليمن وخارجه، وفرض عقوبات صارمة على الأفراد والشركات المتورطة أو المتواطئة معهم.

وأكد الإرياني أن السلام العادل والمستدام في اليمن لن يتحقق دون ردع مليشيا الحوثي، وتجفيف مصادر تمويلها، وتفكيك بنيتها الاقتصادية، مشدداً على ضرورة محاسبة الأطراف الداعمة لها، وعلى رأسها النظام الإيراني، ودعم الحكومة الشرعية لاستعادة السيطرة الكاملة على الأراضي اليمنية وبسط سلطة الدولة.