حشد نت - قسم الأخبار
وصفت السفارة اليمنية في واشنطن عملية ضبط شحنة الأسلحة الإيرانية المهربة إلى ميليشيا الحوثي بأنها "دليل جديد على استمرار الدعم الإيراني للمليشيات الإرهابية في اليمن".
وأضافت السفارة، في بيان رسمي عقب إعلان نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح عن العملية، أن الشحنة المصادرة – التي تضمنت نحو 750 طنًا من الصواريخ والطائرات المسيّرة والرادارات والمدفعية – تُعد واحدة من أضخم الشحنات المهربة من حيث الكمية والنوعية، ما يؤكد حجم الخطر الإيراني الذي يستهدف اليمن والمنطقة.
وأكد البيان أن طهران تواصل محاولاتها لإشعال الفوضى وزعزعة استقرار المنطقة وتهديد أمن الممرات البحرية الاستراتيجية.
وكانت القوات البحرية التابعة للمقاومة الوطنية قد تمكنت من ضبط الشحنة الإيرانية الضخمة، في عملية نوعية جرت في عرض البحر الأحمر، بعد متابعة دقيقة ورصد استخباراتي محكم، أسفرت عن اعتراض السفينة التي كانت تحمل أكثر من 750 طنًا من الأسلحة والمعدات العسكرية المتطورة، بينها صواريخ كروز، وطائرات مسيّرة، ورؤوس حربية، ورادارات، ومنظومات دفاع جوي، ومعدات اتصالات، وأجهزة توجيه.
وتُعد هذه العملية واحدة من أكبر الضربات الموجهة لشبكات التهريب الإيرانية في البحر الأحمر، وتجسيدًا حقيقيًا للجاهزية القتالية العالية التي باتت تتمتع بها القوات البحرية للمقاومة الوطنية، مدعومة بشُعبة الاستخبارات، في التصدي لمحاولات إغراق اليمن بالسلاح الإيراني، وإفشال المخططات التخريبية التي تهدد الأمن القومي اليمني، وأمن البحر الأحمر والملاحة الدولية.
