حشد نت - قسم الأخبار
أدانت رابطة معونة لحقوق الإنسان والهجرة، اليوم، بأشد العبارات حملة الاختطافات التعسفية التي نفذتها ميليشيا الحوثي بحق قيادات بارزة في حزب المؤتمر الشعبي العام، من بينهم الأمين العام للحزب الشيخ غازي أحمد علي محسن الأحول، وعدد من مرافقيه وقيادات أخرى في العاصمة صنعاء، مؤكدة أن مصيرهم ما يزال مجهولًا في ظروف مقلقة تهدد حياتهم وسلامتهم.
وأوضحت الرابطة في بيان لها أن هذه الممارسات تأتي ضمن نهج ممنهج لإقصاء القوى الوطنية وتكميم الأفواه، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، مشيرة إلى أن الاستهداف المباشر للقيادات السياسية والاجتماعية يهدد التعددية والحريات العامة في اليمن.
وأضاف البيان أن الاعتقالات الأخيرة جاءت بعد سلسلة انتهاكات متصاعدة شملت محاكمات صورية وأحكامًا جائرة، بالإضافة إلى حملات إعلامية منظمة لتبرير حل الأحزاب وإقصاء القوى الوطنية، في مؤشر على توجه الحوثيين نحو السيطرة الكاملة على الحياة العامة وتصفية المجال السياسي.
وطالبت الرابطة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالتحرك العاجل لإدانة هذه الجرائم، والضغط للإفراج الفوري عن جميع المختطفين والمعتقلين تعسفيًا، وفتح تحقيق دولي مستقل لمحاسبة المتورطين، مؤكدة استمرارها في فضح هذه الانتهاكات أمام المحافل الدولية دفاعًا عن حقوق وحريات الشعب اليمني.