حشد نت- وكالات:
تتجه أنظار عشاق كرة القدم حول العالم، غدًا الاثنين، إلى العاصمة الفرنسية باريس التي تحتضن الحفل السنوي لجائزة الكرة الذهبية، حيث يُكشف عن هوية الفائز بلقب أفضل لاعب في العالم إلى جانب جوائز مرموقة أخرى، بينها جائزة كوبا لأفضل لاعب شاب، وجائزة ياشين لأفضل حارس مرمى.
وفي خضمّ هذا الترقب العالمي، يظل اسم الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز، مهاجم إنتر ميلان وقائده الهجومي، حاضرًا ضمن القائمة النهائية، رغم أن حظوظه تبدو شبه معدومة بعد موسم وُصف بالدرامي لفريقه.
دخل مارتينيز الموسم بثقة عالية، إذ كان إنتر منافسًا قويًا على كل الجبهات: الدوري الإيطالي، كأس إيطاليا، ودوري أبطال أوروبا. حتى الأسابيع الأخيرة، بدا الفريق مرشحًا للتتويج بثلاثية تاريخية، ما جعل نجم الأرجنتين أحد أبرز الأسماء المطروحة للفوز بالكرة الذهبية.
لكن أحلامه سرعان ما تبخرت. ففي أبريل/ نيسان، تلقى إنتر ضربة موجعة بالخسارة أمام غريمه ميلان بثلاثية نظيفة أطاحت به من نصف نهائي الكأس. ثم توالت النكسات بتعثرات مؤلمة في الدوري أمام روما ولاتسيو، لتتلاشى آمال "النيراتزوري" في السكوديتو رغم سقوط نابولي.
وجاءت الضربة القاضية في نهائي دوري الأبطال، حيث سقط إنتر سقوطًا مدويًا أمام باريس سان جيرمان بخماسية نظيفة، رغم بلوغه النهائي بعد إقصاء عمالقة بحجم بايرن ميونخ وبرشلونة في أدوار سابقة.
ورغم أن مارتينيز أنهى الموسم بأرقام فردية لافتة، مساهماً في 31 هدفًا (24 هدفًا و7 تمريرات حاسمة) خلال 53 مباراة، إلا أن غياب الألقاب الكبرى حوّل موسمه من حلم بالاعتلاء إلى خيبة، وقلّص حظوظه بشكل كبير في انتزاع الكرة الذهبية التي يتنافس عليها نخبة من النجوم.