حشد نت- عدن:
عاد كابوس الإصابات ليطارد ريال مدريد، حيث يواجه المدرب تشابي ألونسو تحدياً كبيراً قبل المباراة المرتقبة أمام الغريم التقليدي برشلونة في 26 أكتوبر المقبل.
الأزمة الحالية تتعلق بمركز الظهير الأيمن، الذي أصبح نقطة ضعف حقيقية في الفريق بعد إصابة كل من داني كارفاخال وترينت ألكسندر أرنولد.
تعرض كارفاخال لإصابة عضلية خلال ديربي مدريد أمام أتلتيكو، حيث تشير التقارير إلى غيابه لمدة تصل إلى 4 أسابيع، مما يعني أنه من المرجح أن يغيب عن الكلاسيكو، وهي ضربة موجعة للفريق الملكي.
كما تعرض أرنولد، الذي تم التعاقد معه من ليفربول، لإصابة في مباراة دوري أبطال أوروبا أمام أولمبيك مارسيليا، مما سيبعده عن الملاعب بين 6 إلى 8 أسابيع، وفقاً لتقارير صحفية.
مع غياب الثنائي الأساسي، يجد ألونسو نفسه أمام تحدٍ تكتيكي كبير، حيث يتعين عليه البحث عن حلول مؤقتة في مركز الظهير الأيمن. الخيارات المتاحة تشمل الشاب راؤول أسينسيو، الذي قدم أداءً مقبولاً في مباراته الأخيرة، أو الاعتماد على فيديريكو فالفيردي، الذي أبدى استعداده للعب في هذا المركز.
فالفيردي، الذي يمتلك خبرة في اللعب كظهير، أعرب عن استعداده للعب في أي مركز يحتاجه الفريق، مؤكداً: "لطالما كنت متاحاً للفريق وسأبذل قصارى جهدي في أي دور أُسند إلي".
وعلى الرغم من ذلك، فإن أي بديل لن يكون بمستوى كارفاخال أو أرنولد، مما يزيد من الضغوط على الفريق في ظل جدول المباريات المزدحم في أكتوبر، والذي يتضمن مواجهات قوية ضد فياريال وخيتافي ويوفنتوس.
تتزايد المخاوف من تأثير هذه الإصابات على أداء ريال مدريد في الفترة المقبلة، خاصة مع التحديات الكبيرة التي تنتظر الفريق في الدوري ودوري أبطال أوروبا.
