غموض الجثة الرابعة: ما وراء تعاون فلسطيني مع الجيش الإسرائيلي

الرئيسية | أخبار العالم | 15 اكتوبر 2025 09:22 م

تحقيق استقصائي سابق نشرته "يديعوت أحرونوت" كشف أن القتيل لم يكن جندياً، بل مدنياً فلسطينياً تحوم حوله شبهات التعاون مع إسرائيل. 

حشد نت- وكالات:

في تطور جديد، كشفت مصادر إسرائيلية، يوم الأربعاء، عن هوية الجثة الرابعة التي سلمتها حركة حماس مساء الثلاثاء، لتظهر أنها ليست لرهينة إسرائيلي. 

وكانت حماس قد سلمت إسرائيل أربع جثث، لكن الفحوصات الطبية أثبتت أن ثلاثاً منها فقط تعود لرهائن إسرائيليين.

وفقاً لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإن الجثة الرابعة تعود لفلسطيني يُشتبه في تعاونه مع الجيش الإسرائيلي، وقد قُتل العام الماضي في غزة. 

وأفاد بيان صادر عن المركز الوطني للطب الشرعي في تل أبيب أن الجثة لا تتطابق مع أي ملف لرهائن أو مفقودين إسرائيليين.

وأكد مسؤول أمني للصحيفة أن الجثمان يعود لشخص فلسطيني من سكان الضفة الغربية المحتلة، كان قد احتُجز سابقاً من قبل إسرائيل بتهم تتعلق بالأمن القومي. 

كما نشرت وسائل إعلام فلسطينية في غزة صورة للجثة، مشيرة إلى أنها تعود لشخص فلسطيني، مرفقة بصورة لسلاح يُزعم أنه كان بحوزته.

تحقيق استقصائي سابق نشرته "يديعوت أحرونوت" كشف أن القتيل لم يكن جندياً، بل مدنياً فلسطينياً تحوم حوله شبهات التعاون مع إسرائيل. 

وأكدت وزارة شؤون الأسرى الفلسطينية أن الشخص المذكور كان قد اعتُقل إدارياً عام 2020 في سجن "عوفر" الإسرائيلي، على خلفية معلومات استخباراتية سرية.

وفي حديث مع سكان من مخيم عقبة جبر في الضفة الغربية، ذكر بعضهم أنهم لم يروا القتيل منذ فترة طويلة، فيما أشار آخرون إلى أنه قد يكون قد تواجد في غزة. وأكد أحد السكان: "رأينا صورته وتأكدت شكوك كثيرين هنا بأنه كان يعمل مع الجيش الإسرائيلي".

وفي سياق متصل، طالب الجيش الإسرائيلي حركة حماس بـ"بذل كافة الجهود" لإعادة جثث جميع الرهائن الذين لقوا حتفهم.