فتح تدين إعدام الصفطاوي: جريمة جديدة تعكس انتهاكات حماس في غزة

الرئيسية | أخبار وتقارير | 18 اكتوبر 2025 07:40 م

شددت فتح على أن السكوت عن هذه الجرائم يعد مشاركة في طمس الحقيقة وإطالة عمر الانقسام، داعية جميع القوى الوطنية والمجتمعية إلى الوقوف في وجه هذا النهج..

حشد نت- غزة:

أصدرت حركة "فتح" بيانًا قويًا يوم السبت، أدانت فيه ما أسمته "الجريمة البشعة" التي ارتكبتها حركة حماس بإعدام الأسير المحرر هشام الصفطاوي بعد اقتحام منزله في النصيرات، وسط قطاع غزة. 

وأكدت الحركة أن حماس قد "تجاوزت كل المخاطر المحدقة بشعبنا" من أجل تعزيز سلطتها الأمنية وفرض هيمنتها بالقوة على القطاع. 

واعتبرت أن هذه الجريمة ليست حادثًا منفصلًا، بل تأتي كجزء من سلسلة من الانتهاكات والإعدامات الميدانية والاعتقالات التعسفية التي تمارسها ميليشيات حماس ضد أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، في وقت يتوجب فيه توحيد الجهود لمواجهة الاحتلال وإعادة بناء ما دمرته الحروب.

وتشير حركة فتح إلى أن ممارسات حماس تمثل "امتدادًا وظيفيًا لمخططات الاحتلال" الرامية إلى تفكيك المجتمع الفلسطيني وضرب نسيجه الوطني.

وذكرت أن الحركة، التي سيطرت على غزة بالقوة منذ انقلابها في عام 2007، تستمر في استخدام العنف والترهيب لإخضاع المواطنين وإسكات الأصوات الحرة الرافضة للظلم والانقسام.

وشددت فتح على أن السكوت عن هذه الجرائم يعد مشاركة في طمس الحقيقة وإطالة عمر الانقسام، داعية جميع القوى الوطنية والمجتمعية إلى الوقوف في وجه هذا النهج الظلامي الذي يتعارض مع قيم النضال الوطني الفلسطيني ويشوه صورة المقاومة العادلة أمام العالم.

كما دعت حركة فتح قيادة حماس إلى "تحمل مسؤولياتها الوطنية والأخلاقية" والإعلان عن موقف واضح تجاه الجرائم التي ترتكبها أذرعها المسلحة بحق أبناء الشعب الفلسطيني، والكف عن الارتباطات الإقليمية التي تضع الحركة في خدمة مشاريع لا تمت بصلة للقضية الفلسطينية ولا لمصالح الشعب الفلسطيني.