حشد نت- الساحل الغربي:
في إطار جهودها لتعزيز القدرات العسكرية واستعادة الدولة، أكد الفريق الركن طارق صالح، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي وقائد المقاومة الوطنية، أن المقاومة تعمل على رفع جاهزيتها في البر والبحر لمواجهة مليشيا الحوثي.
واعتبر أن الحوثيين "لا يؤمنون بلغة الحوار"، مشددًا على أن تحقيق السلام يتطلب بناء قوة قادرة على اقتلاع "الفئة الباغية".
جاءت تصريحات الفريق طارق صالح خلال زيارة ميدانية إلى اللواء السابع عمالقة، حيث اختتمت دورات المهام القتالية التي شملت جميع ألوية المقاومة الوطنية، بما في ذلك "حراس الجمهورية" و"الألوية التهامية" و"المغاوير".
وأكد على أهمية دعم مشاريع التنمية بالتوازي مع المهام العسكرية والأمنية التي تقوم بها المقاومة.
وأشار إلى أن التطورات في القدرات البرية والبحرية قد أسفرت عن نتائج ملموسة، خاصة في تضييق الخناق على الحوثيين ومكافحة تهريب الأسلحة. ولفت إلى ضبط شحنتين تحتويان على نحو ثلاثة ملايين صاعق وفتائل متفجرة، كانت تستهدف المدنيين والمؤسسات.
كما نوّه بالتضحيات التي يقدمها أفراد المؤسسة العسكرية في مختلف الجبهات، مشددًا على أن الهدف المشترك هو تحرير اليمن من مليشيات إيران.
وأعاد التأكيد على العهد باستعادة صنعاء وتحرير المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، معبرًا عن التزامه بأن يبقى اليمن "جمهوريًا".
ودعا إلى توحيد الصفوف ورفض أي دعاوى تفرقة حزبية أو مناطقية، محذرًا من استغلال التقنيات الحديثة في نشر الأكاذيب التي تخدم أهداف الحوثي.
وأوضح أن المشروع الإيراني قد هُزم في عدة مناطق، وأن الحوثيين يقدمون ذريعة لاستهداف اليمن بدعوى دعم القضية الفلسطينية، في حين أنهم يخدمون مصالح إيران فقط.
رافقه خلال الزيارة عدد من القادة العسكريين، حيث تم استقبالهم بحفاوة من قبل قائد محور الحديدة وقائد اللواء السابع عمالقة.
