17 يوليو.. يوم الديمقراطية الأول في اليمن وذكرى ميلاد وطن

الرئيسية | أخبار وتقارير | 17 يوليو 2023 02:43 ص

يعتبر السابع عشر من يوليو نقطة فارقة في تاريخ اليمن الديمقراطي والسياسي، ونقطة تحول فارقة في حياة اليمن واليمنيين، كونه يوماً أخرج اليمن من مستنقعات الحروب والفوضى، إلى عهد التطور والتقدم والازدهار..

حشد نت- متابعات:

يستذكر اليمنيون في السابع عشر من يوليو، ذكرى يوم الديمقراطية الأول في اليمن، الذي تولى فيه الرئيس علي عبدالله صالح مقاليد الحكم في البلاد، خلال فترة الفوضى والاقتتال التي كانت تشهدها اليمن آنذاك.

يعتبر السابع عشر من يوليو نقطة فارقة في تاريخ اليمن الديمقراطي والسياسي، ونقطة تحول فارقة في حياة اليمن واليمنيين، كونه يوماً أخرج اليمن من مستنقعات الحروب والفوضى، إلى عهد التطور والتقدم والازدهار، وأتى قائد عظيم محنك، استطاع بذكاء ودهاء التحول باليمن إلى الأمن والأمان والاستقرار.

ومن أبرز المنجزات التي تحققت للوطن في عهد الرئيس علي عبدالله صالح، منجز الوحدة اليمنية الذي يُعد إحدى ثمار السابع عشر من يوليو، علاوة على المنجزات العظيمة التي تم تشييدها في مختلف محافظات الجمهورية اليمنية، وما تزال تلك المنجزات شاهدة على عظمة القائد الفذ الذي حكم اليمن لثلاثة عقود.

ويعيد السابع عشر من يوليو إلى أذهان اليمنيين ذكرى ميلاد اليمن الديمقراطي، كونه حافظ على الثوابت الوطنية، وتحققت لليمن بعدها نهضة وطنية عملاقة في مختلف الجوانب الأمنية والتعليمية والإنتاجية والتعايش السلمي بين اليمنيين، كما حظيت اليمن بنهضة اقتصادية كبيرة، علاوة على جعل اليمن بلداً سياحياً كان يزوره آلاف السياح من مختلف دول العالم.

الجامعات والملاعب والطرق والجسور والسدود والأنفاق والكهرباء وحقول النفط وتصدير الغاز الطبيعي، والموانئ والمطارات، والمستشفيات والمدارس والطيران وغيرها من الخدمات، جميعها تحققت للوطن في عهد ربان الديمقراطية الأول الرئيس علي عبدالله صالح، والتي لا ينكرها أحد.

ففي هذا اليوم العظيم، يستذكر اليمنيون التعددية السياسية والانتقال السلمي للسطلة، وكان تسليم السلطة في فبراير 2012م خير شاهد على حقيقة الديمقراطية التي أرسى مداميكها الرئيس علي عبدالله صالح، وقد تم في عهده الاعتماد على الصندوق كوسيلة حضارية للتداول السلمي للسلطة.

كما يُعد السابع عشر من يوليو بداية لمسيرة تحرير سيادة اليمن واستقلال قراره، وبداية لبناء نهضة واستقرار هذا الوطن العظيم، علاوة على أن السابع عشر من يوليو وعبر باني نهضة الوطن الرئيس علي عبدالله صالح المتميز بسياسة الاتزان والعقلانية إقليمياً ودولياً، استطاع بذكاء أن يرفع مكانة اليمن إقليمياً ودولياً.

السابع عشر من يوليو ليس يوماً عادياً، ولكنه يوم عظيم ويوم أشرقت فيه شمس الحرية والديمقراطية والتعددية السياسية وحرية الصحافة واحترام حقوق الإنسان ومشاركة المرأة.

وقد حظيت المرأة بمكاسب عظيمة، أتاح لها المجال لمشاركة شقيقها الرجل في مناصب عدة، منها في مجال الطب ومنها في مجال القضاء وغيره، ففي عهد الرئيس الصالح شاركت المرأة في المجالس المحلية والنواب ومجلس الوزراء، وغيرها من المناصب.

ورغم ما دمرته الحرب من منجزات ومقرات حكومية، وتحويل عدد منها إلى ثكنات عسكرية وغيرها، إلا أن آلاف المنجزات التي ما تزال قائمة، تشهد بكل جوانبها أن مؤسسها وبانيها ومُشيد أركانها هو الرئيس علي عبدالله صالح، رحمة الله تغشاه.