حشد نت- خاص:
حمّل أمين عام حزب الشعب الديمقراطي "حشد"، الدكتور صلاح الصيادي، اليوم الثلاثاء، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، كامل مسؤولية حرب الإبادة الجماعية، التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مديناً كافة أنواع وأشكال العنف.
يأتي ذلك مع دخول المواجهات العنيفة المسلحة بين قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الفلسطينية حماس، يومها الرابع على التوالي، متسبباً ذلك بسقوط مئات القتلى وآلاف المصابين من الجانبين، ونزوح عشرات آلاف المدنيين، إضافة إلى تدمير الاحتلال لإحياء سكنية بالكامل في قطاع غزة.
وأكد صلاح الصيادي، لموقع "حشد نت"، أن ردود فعل جيش الاحتلال الإسرائيلي تجاه الهجمات التي نفذتها كتائب القسام في حركة حماس الفلسيطينية، تتعارض مع القوانين والمواثيق الدولية، التي تجّرم استهداف المرافق الخدمية والاحياء السكنية، واماكن الخدمات العامة، بالصواريخ المدمرة.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستمد عنجهيته ووحشيته، من الأنظمة العالمية التي تقّدم نفسها راعية للسلام، في حين تبطن عكس ذلك، إلى أن ظهرت به علناً الساعات الماضية مع تأييدها الكيان الصهيوني وجرائمه بحق المدنيين، ودعمه عسكرياً ولوجستياً.
وطالب الصيادي، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، بالخروج من دائرة الصمت، والكيل بمكياليين، واتخاذ موقف جاد وحازم تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة وتجريف شامل.
كما طالب بموقف عربي موحّد، يضمن للشعب الفلسطيني العيش بسلام، واستعادة كامل أراضيه واقامت دولته وعاصمتها القدس.
ولفت الصيادي، إلى أن المواقف العربية المرتشعة، كانت سبباً في دخول أنظمة تحمل مشاريع خاصة بها، في مسار المقاومة الفلسطينية، ليس حباً فيها، بقدر استخدامها المقاومة أداة تهدد بها معارضي مشروعها التوسعي، وتأتي إيران في صدارتها.
جدير بالذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي دمّر كامل أحياء سكنية ومرافق خدمية في قطاع غزّة، بمئات الصواريخ، وقطع خطوط إمدادات سكان القطاع بالغذاء والدواء، بحسب اعلان وزير الدفاع الإسرائيلي امس الإثنين.