حشد نت- خاص:
جدد حزب الشعب الديمقراطي "حشد" التأكيد على أن (الشعب مصدر كل السلطات)، وان قضيته ستظل الأسمى، وحقوقه الهدف الأبرز، في جميع المراحل، وتحت أي ظرف، وهو التوجه الذي اتخذ منه شعاراً له منذ تأسيسه.
جاء ذلك في بيان صادر عنه، بالتزامن مع الذكرى الـ27 لتأسيس الحزب، التي توافق 11 نوفمبر/ تشرين الثاني، مهنياً في هذه المناسبة جميع أبناء الشعب اليمني.
وثمن حزب "حشد"، المواقف الوطنية لجميع الأحزاب والمكونات السياسية التي كان الشعب وهمومه وتطلعاته، محل اهتمامها، رغم ما تمر به البلاد من ظروف استثنائية، حالت بين الكثير منها وأنشطتها السياسية، والتي من شأنها تقديم كل ما يصب في خدمة هذا الشعب الصامد والصابر.
ولأهمية ما ورد في البيان، نعيد في موقع "حشد نت" نشر نصه كما ورد:
بيان:
يسر الأمانة العامة لحزب الشعب الديمقراطي "حشد" ان ترفع أسمى آيات التهاني والتبريكات، إلى أبناء شعبنا اليمني بمناسبة الذكرى الـ27 لإعلان اشهار تأسيس الحزب، الذي يوافق الحادي عشر من نوفمبر/ تشرين الثاني، والذي مثّل إضافة إلى العمل السياسي، والتعددية الحزبية في اليمن.
وبهذه المناسبة، نجدد التأكيد، في حزب الشعب الديقمراطي "حشد"، على أن الشعب كل الشعب الذي حزبنا، قيادات وقواعد جماهيرية جزء منه، هو قضيتنا الأسمى، وان حقوقه هدفنا الأبرز، لا سيما في ظل التباينات والصراع المسلح الذي تعاني منه البلاد لأكثر من عقد.
كما نؤكد، اننا في حزب "حشد"، منذ اعلان بيان اشهار الحزب في 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 1996م، وتقديم طلب التسجيل إلى لجنة شؤون الاحزاب في 5 ديسمبر/ كانون الأول من العام نفسه، قبل الاعتراف به وإعلانه رسمياً في 26 أكتوبر/ تشرين الأول 1997م، لن نحيد عن أهدافه ونظامه الداخلي، الذي حدوده الشعب والوطن والتداول السلمي للسطلة.
وفي هذه المناسبة، نعاهد شعبنا، على أن يظل هو قضيتنا الإجتماعية والإقتصادية والسياسية والثقافية والعلمية وغيرها، كما أنه همّنا الأبرز في جميع مشاركاتنا واطروحاتنا، ووسائل إعلام حزبنا، مجددين العهد على أن يظل (الشعب مصدر كل السلطات).
ونشيد بصمود شعبنا الأسطوري، الذي سطره طيلة أكثر من عقد على الصراع والاقتتال الذي تشهده البلاد، لا سيما بعد انقلاب جماعة الحوثي في 21 سبتمبر/ أيلول 2014م، وما تكبّد على إثره جراء الانهيار الاقتصادي، وعدم انتظام دفع المرتبات، وانقطاعها كلياً بالنسبة لمناطق سيطرة الحوثي، وهو الصمود الذي لم يكن في منأى عن همّنا والبحث مع رفاقنا في بقية الأحزاب عن حلول تخفف معاناته، لولا التعنت الحوثي والرغبة في استمرار تفاقم هذه المعاناة.
ونثمن المواقف الوطنية لجميع الأحزاب والمكونات السياسية التي، مثّل الشعب ومعاناته وتطلعاته، جل قضاياها وهمومها، في ظل ما تمر به البلاد من ظرف استثنائي، حال بين الكثير منها وأنشطتها السياسية.
وعلى الصعيد الداخلي للحزب، نثمّن ثبات وتضحيات وصمود قيادات وقواعد وأعضاء الحزب الشرفاء، على مواقفهم الوطنية، وعلى رأسهم الرفيق الأمين العام للحزب صلاح مصلح الصيادي، والذي لطالما عمل جاهداً في مختلف المراحل على تماسك الحزب، وحضوره، ومشاركته، وفاعليته.
الأمانة العامة لحزب الشعب الديمقراطي (حشد)
عدن 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023