حشد نت- عدن:
وأعربت المفوضية، في بيان لها، "عن القلق البالغ بشأن احتجاز الحوثيين مجموعة من أتباع الطائفة البهائية" في الخامس والعشرين من مايو الماضي.
وذكرت أن الخطبة اللاحقة التي ألقاها مفتي الحوثيين في صنعاء المدعو "شمس الدين شرف الدين"، وحرض فيها على الكراهية ضد البهائيين والطوائف الدينية الأخرى، تثير مخاوف جمة.
وأضافت إن "شرف الدين" اتهم في خطبته أتباع البهائيين المحتجزين بالردة والخيانة، وقال إنه "يجب قتلهم في حال لم يتوبوا".
وأدانت المفوضية استخدام أي لغة تحرض على التمييز والعنف، لا سيما ضد الأقليات، والتي غالبا ما تؤدي إلى النفي والتهجير القسري.
وأعربت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان عن الأسف البالغ لاستخدام هذه اللغة التي تتحدى القانون الدولي بشكل صارخ.
وذكـّرت المفوضية الحوثيين، بوجوب احترام حقوق الإنسان للأشخاص الذين يعيشون تحت سيطرتها.
وحثت المفوضية – على لسان جيريمي لورانس المتحدث باسمها – على الإفراج الفوري عن الأشخاص الستة عشر الذين ما زالوا قيد الاحتجاز في الحبس الانفرادي.
وفي وقت سابق، قال المتحدث إن قوات الأمن التابعة للحوثيين اقتحمت في 25 مايو الماضي، "اجتماعا سلميا عقده البهائيون في صنعاء، وتم نقل 17 شخصا بالقوة -من بينهم خمس نساء- إلى مكان غير معروف وصودرت كتبهم وهواتفهم وأجهزة الكمبيوتر المحمولة وممتلكاتهم الأخرى". وفي وقت لاحق تم إطلاق سراح شخص واحد فقط منهم.
وكانت قد أعلنت الجامعة البهائية، في الخامس والعشرين من مايو الماضي، قيام مسلحين حوثيين باقتحام الاجتماع السنوي لأتباعها في صنعاء، واختطاف 17 منهم بينهم خمس نساء.