حشد نت - خاص - كتب / علي صلاح الصيادي
مع حلول الذكرى الأولى لوفاة عمي صالح عبدالله احمد الشريفي رئيس دائرة الرقابة والتفتيش بحزب حشد الديمقراطي(حشد):
إلى من كان بمقام أبي.. وصديقي وأخي، ألم فراقك لا زال يزورني في كل ليله رحلت دون سابق إنذار وها قد مرت سنه على رحيلك ولكن كل يوم في هاذه السنة كا ٢٠ سنه لا يوجد اعتراضا على قدر الله ولكن ألم فراقك كان لا يطاق اسأل الله أن يرحمك ويغفر لك ويسكنك في فسيح جناته.
أشتاق إليك كثيراً ولكن ما با اليد حيله كنت سندي، ودائماً كنت بجوارك وتحت جناحيك كنت أشعر بالأمان والطمأنينة..
وجودك الدائم وقت حاجتي إليك كان شيء عظيم لا يقدر بثمن، ولكن لا أحد يشعر بما يملكه إلا بعد فقدانه..
رحمة الله تغشاك يا أعز إنسان ويا من كنت ملاذي الوحيد من هذه الدنيا، ها قد مرة سنه على رحيلك، ولكن مكانك فالقلب لا يزال كما هو بل أزداد اشتياقاً إليك يوماً بعد يوم.. اسال الله أن يكتب لقانا القادم في الفردوس الأعلى.