حشد نت- كتب/ أحمد عبدالله الشريفي *
اقترب العام الأول على ذكرى فاجعة خبر وفاته، رحل في عمر صغير، كما تحمل مسؤولية اسرتنا بعد وفاة والدنا وهو في عمر صغير أيضاً..
كان الأخ الذي عوضنا فقدان والدنا، وكان الصديق عند الضيق..
رحل وترك فراغاً يصعب ملئه. اخي الذي امتلك شخصية فريدة في تعامله، فرض احترامه على الكبير قبل الصغير.. خبر وفاته كان كالزلزال، هز قلوبنا و عقولنا -رحمه الله-، ودام بين أدعيتنا.
كان لنا أخ حنون جداً، ولكن مات وترك ذكرياته في داخلنا ليل نهار -رحمه الله. كل صورة له في عيوننا لم تغب، وكل نبرة من صوته نحفظ لحنها، رحمك الله أخي الغالي. أخي الراحل ترك شوقاً لا تخفيه السنين، وذكرى لا تمحوها أشغال الحياة، رحمه الله وغفر له.
ستبقى ذكراه خالدة في عقولنا الى الابد.. "اللهمَّ ارحم أخي بقدر ما كان وجع رحيله أعظم من أن يتحمّله بكاءٌ اللهمَّ ارحم أخي رحمةً تطمئن بها نفسه وتقّر بها عينه "يا رب إنّي أفتقده كثيراً وأحُنّ إليه، اللهمَّ ارحم أخي برحمتك واجمعني به في جنّاتك يا كريم.. اللهمَّ ارحم أخي بعدد ما رُفعت الأيادي لدعائك، يا رب أسعده برائحة الجنة ونعيمها. اللهمّ إنّا نتوسّل بك إليك، ونقسم بك عليك أن ترحم اخي صالح ولا تعذّبه، وأن تثبّته عند السؤال". "اللهمّ إنّه نَزَل بك وأنت خير منزولٍ به، وأصبح فقيراً إلى رحمتك، وأنت غنيٌّ عن عذابه". "اللهمّ آته برحمتك ورضاك، وقهِ فتنة القبر وعذابه، وآته برحمتك الأمن من عذابك حتى تبعثه إلى جنّتك يا أرحم الراحمين.
* شقيق الفقيد صالح الشريفي- رئيس اللجنة العليا للرقابة والتفتيش في حزب الشعب الديمقراطي "حشد"