رويترز: المقاومة الفلسطينية رفضت مقترحا مصريا لإطلاق سراح الأسرى ووقف إطلاق النار

الرئيسية | أخبار وتقارير | 26 ديسمبر 2023 02:42 ص

نقلت وكالة رويترز، عن مصدرين أمنيين مصريين، قولهما إن الحركتين اللتين تجريان محادثات منفصلة مع وسطاء مصريين في القاهرة، رفضتا تقديم أي تنازلات بخلاف إطلاق سراح المزيد من الأسرى الذين اختطفوا يوم السابع من أكتوبر تشرين الأول.

حشد نت:

قالت وكالة “رويترز”، الاثنين، إن  حركتي المقاومة الإسلامية (حماس)، والجهاد الإسلامي، رفضتا مقترحا مصريا لإطلاق سراح المزيد من الأسرى، ووقف لإطلاق النار في قطاع غزة.

ونقلت الوكالة عن مصدرين أمنيين مصريين، قولهما إن الحركتين اللتين تجريان محادثات منفصلة مع وسطاء مصريين في القاهرة، رفضتا تقديم أي تنازلات بخلاف إطلاق سراح المزيد من الأسرى الذين اختطفوا يوم السابع من أكتوبر تشرين الأول.

واقترحت مصر “رؤية” أيدها أيضا الوسطاء القطريون تتضمن وقفا لإطلاق النار مقابل إطلاق سراح المزيد من الأسرى، وتؤدي إلى اتفاق أوسع يتضمن وقفا دائما لإطلاق النار إلى جانب إصلاح شامل للقيادة في غزة التي تتولاها حاليا حماس.

وقال المصدران إن مصر اقترحت إجراء انتخابات بينما قدمت ضمانات لحماس بعدم مطاردة أعضائها أو ملاحقتهم قضائيا، لكن الحركة الإسلامية رفضت تقديم أي تنازلات سوى إطلاق سراح الأسرى. ويعتقد أن أكثر من 100 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة.

ورفض أحد مسؤولي حماس، والذي زار القاهرة في الآونة الأخيرة، التعليق بشكل مباشر على عروض محددة بشأن المزيد من فترات الهدنة الإنسانية المؤقتة وأشار إلى رفض الحركة مرددا موقفها المعلن رسميا.

وقال المسؤول لرويترز “حماس تسعى الى انهاء العدوان الإسرائيلي عن شعبنا وانهاء المجازر والإبادة الجماعية وتحدثنا مع إخواننا المصريين حول السبل لتحقيق ذلك”.

وأضاف “قلنا أيضا إن المساعدات لابد أن تزيد وأن تستمر وأن تصل إلى كل شعبنا في الشمال والجنوب”. وتابع “بعد أن ينتهي العدوان ويتم زيادة المساعدات يمكن الحديث عن صفقة تبادل”.

بدورها، رددت حركة الجهاد الإسلامي التي تحتجز رهائن أيضا في غزة هذا الموقف، وفقا للوكالة.

ويزور وفد من حركة الجهاد الإسلامي بقيادة الأمين العام للحركة زياد النخالة حاليا القاهرة لتبادل الأفكار مع مسؤولين مصريين حول عروض تبادل الأسرى وقضايا أخرى، لكن مسؤولا قال إن الجماعة‭‭ ‬‬اشترطت إنهاء الهجوم العسكري الإسرائيلي قبل إجراء المزيد من المفاوضات.

وقال المسؤول إن حركة الجهاد الإسلامي تصر على أن أي عملية تبادل يجب أن ترتكز على مبدأ “الكل مقابل الكل”؛ أي إطلاق سراح جميع الرهائن الذين تحتجزهم حماس والجهاد الإسلامي في غزة مقابل إطلاق سراح جميع الفلسطينيين المسجونين في إسرائيل.

ويوجد في السجون الإسرائيلية من قبل اندلاع الحرب أكثر من 5250 فلسطينيا، وارتفع العدد الآن إلى نحو عشرة آلاف مع اعتقال إسرائيل آلافا آخرين في الضفة الغربية وقطاع غزة منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول، وفقا لجمعية نادي الأسير الفلسطيني.