حشد نت - عدن:
استعرض الصحافي السياسي، نبيل الصوفي، مسرح عمليات القوات المشتركة في الساحل الغربي، رداً على المزاعم التي تتحدث عن استحداث قوات حراس الجمهورية، التي يقودها العميد طارق محمد عبدالله صالح عضو مجلس القيادة الرئاسي، معسكراً لها بالقرب من مناطق الصبيحة في محافظة لحج.
الصوفي، في منشور على حسابه في الفيسبوك، أوضح أن مسرح عمليات القوات المشتركة هو في محافظتي تعز والحديدة، وأن ألوية العمالقة الجنوبية وحراس الجمهورية والألوية التهامية منتشرة من باب المندب وحتى حيس والتحيتا شمالاً.
وأضاف: "أما جنوباً داخل محافظة لحج، فهناك معسكرات للعمالقة ودرع الوطن وحزام أمني والقوات الجنوبية الأخرى، من باب المندب وحتى عدن، وكل قوة ملتزمة بمسرح عملياتها، وتحركاتها محكومة بإجراءات داخل قيادتها".
وتطرق الصوفي إلى الشق الجغرافي والاجتماعي لهذه المناطق، وأوضح أن محافظتي لحج وتعز، تشتركان في ساحل باب المندب وفي الجبال المتاخمة له شمالاً وغرباً، وهناك دولة جيبوتي تطل على باب المندب أيضاً من جهة الجنوب، لافتاً إلى أن باب المندب هو منطقة مشتركة لكل هذه الأطراف.
وأشار إلى أن مديريتي المضاربة في ساحل لحج، وذو باب المندب في محافظة تعز. وجزيرة ميون تتبع محافظة عدن.
وقال: "من الستينات ومدينة المندب وجبال الشيخ سعيد هي داخل حدود محافظة تعز، والصبيحة تنتشر في مديريتي المضاربة ورأس العارة"، لافتاً إلى أن هناك من يدفع باسم الصبيحة في صراعات إعلامية، حيث كانوا بالأمس يهددون باسمها جنوباً واليوم يحرضونها شمالاً.
ووصف ما يحدث حالياً على مواقع التواصل الاجتماعي بأنه مجرد شحن إعلامي لا يعبر عن القبائل ولا عن مشايخها، مؤكداً أن القبائل في هذه المناطق تعرف حدودها، وأن الصبيحة لا تريد أراضي العنبري والمعيبي، ولا الشمال يفكر حتى بشبر داخل مناطق الصبيحة.
