الرياض.. غروندبرغ يلتقي أمين عام التعاون الخليجي وسفراء دول ذات تأثير في ملف اليمن

الرئيسية | سياسة | 20 مايو 2024 07:01 م

حشد نت:

التقى مكتب المبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن “‎هانس غروندبرغ” اليوم الاثنين، في الرياض بالأمين العام لمجلس التعاون الخليجي ‎وسفراء عدد من الدول المؤثرة في الملف اليمني.

وذكر مكتب المبعوث عبر حسابه في “إكس” أن اللقاء ركز على مناقشة “آفاق السلام في اليمن وسبل استدامة دعم المنطقة والدفع بالوساطة الأممية”.

وقال إن سفراء الدول التي التقاها المبعوث الأممي هم: السفير السعودي لدى اليمن “محمد آل جابر” وسفير الامارات “محمد الزعابي” وسفراء الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن.

وتأتي تحركات المبعوث الأممي بعد أن شهدت جهود السلام انتكاسة تتيحة التصعيد الحوثي وهجمات في البحر الأحمر مؤخرا، بعد أن كانت الأمم توصلت لتفاهمات أولية بشأن إطلاق خارطة طريق لتحقيق السلام.

وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في 28 أبريل، عن أسف الأمم المتحدة لتعطيل الجهود التي كانت تبذلها المملكة العربية السعودية لإنهاء الحرب في اليمن.

وفي وقت سابق أكد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن “هانس غروندبرغ”، ان التوتر بالبحر الأحمر والتطورات الأخيرة في الشرق الأوسط أعاقت زخم المفاوضات، بعد التوصل لخارطة طريق لحل الأزمة اليمنية.

وفي إحاطة قدمها غروندبرغ إلى مجلس الأمن قدمها منتصف إبريل الجاري أعرب “هانس غروندبرغ” عن أسفه من تعثر الزخم نحو التوصل إلى اتفاق، مطالبا المنطقة والمجتمع الدولي بالابتعاد عن عقلية “المحصلة الصفرية”.

ودعا إلى ضمان ألا يتم ربط حل الصراع في اليمن بتسوية القضايا الأخرى، وعدم المجازفة بفرصة اليمن في تحقيق السلام وتحويلها إلى خسائر ثانوية.”

ومنذ 19 نوفمبر الماضي تشن جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على سفن تجارية في البحر الأحمر والمحيط الهندي.

فيما تزعم المليشيا الحوثية المدعومة إيرانياً أن هجماتها تأتي تضامنا مع “الشعب الفلسطيني” في قطاع غزة جراء الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي منذ أكتوبر الماضي، لكن تلك الهجمات لم تغير في مسار الحرب المستمرة للشهر السابع على التوالي.

وألحقت الهجمات الحوثية في البحرين الأحمر والعربي، أضرارا كبيرة باقتصاد معظم الدول المشاطئة للبحر الأحمر وخاصة مصر، كما أعاقت حركة الملاحة في المنطقة الاستراتيجية التي يمر عبرها 12% من التجارة العالمية، وتسببت بمضاعفة كلفة النقل.