اعتداءات حوثية جديدة على طلاب وطالبات في جامعتي إب وصنعاء

الرئيسية | أخبار وتقارير | 04 أغسطس 2024 10:17 ص

تجددت الاعتداءات الحوثية على طلبة جامعتي صنعاء وإب، ضمن سلسلة جرائم ترتكبها المليشيا في المناطق الخاضعة لسيطرتها.

حشد نت:

عاودت مليشيا الحوثي، ارتكاب الانتهاكات بحق الطلاب والطالبات وحرم الجامعات الحكومية في المناطق الخاضعة لسيطرتها.

واقدم جنود وعناصر حوثية، السبت، على اقتحام قاعة المحاضرات في كلية الطب بجامعة إب وإطلاق الأعيرة النارية في الأجواء - بحسب إفادة مصادر طلابية.

وقالت المصادر، إن العناصر الحوثية وهم من جنود وحراسة جامعة إب اقتحموا الكلية واطلقوا الرصاص الحي وتسببوا بحالة من الفوضى والذعر والخوف بين الطلاب على خلفية دخول طالب للقاعة بدون بطاقته الجامعية واخراجه بالقوة.

وتداول ناشطون مقطعا مرئيا على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر عناصر المليشيا وهي تعتدي على الطالب بالضرب أثناء عملية اخراجه من القاعة الى ساحة الكلية بقوة السلاح.

وبحسب المصادر فإن الطالب هو الحسين نجل الدكتور مختار الدميني الذي شغل منصب عميد كلية طب الاسنان وعميد كلية الطب بالجامعة ذاتها.

وفي صنعاء، أقدم قيادي بارز في صفوف مليشيا الحوثي، على الاعتداء وإحراق طالبتين داخل جامعة صنعاء، ما أثار سخطا واسعا في أوساط اليمنيين.

وذكرت مصادر طلابية، بأن القيادي الحوثي الإرهابي عبد الكريم الغرسي المعيّن من قبل الحوثيين أمينًا عامًا لكلية الإعلام، اعتدى يوم الاربعاء الماضي، على طالبتين أثناء احتفالهما في الكلية بعد مناقشتهن مشاريع التخرج وحصولهن على الدرجة النهائية.

وأوضحت المصادر، بأن القيادي الغرسي المسؤول في كلية الإعلام، اعتدى بوحشية وهمجية على الطالبة "رهام عبدالكريم وفاطمة بادي"، أثناء احتفالهما بمناسبة مناقشة مشروع تخرجهما، رغم أن الدوام كان اليوم المخصص للبنات فقط، وذلك بعد أن أقرت المليشيا الحوثية فصل الجنسين ومنع ما تسميه بالاختلاط في جامعة صنعاء.

وأكدت المصادر، أن القيادي الحوثي الغرسي اعتدى على الطالبتين وأحرق ملابسهما وأيديهما مع إحدى المدرسات التي كانت تشاركهما الفرحة.

الجدير بالذكر، أن القيادي الحوثي الغرسي، كان قد تم فصله قبل سنوات من كلية الحاسوب بجامعة صنعاء قبل أن يتم إعادته إلى كلية الإعلام، بعد اعتدائه على طالبة بطريقة وحشية.

وتمارس قيادات مليشيا الحوثي انتهاكات وقيودا على الطلاب والطالبات في جامعتي صنعاء وإب وتمنعهم من إقامة حفلات التخرج بذرائع ما تسميه منع الاختلاط والحفاظ على الهوية الإيمانية. حد زعمها.